في الذكرى السادسة للتدخل الروسي بسوريا.. قتيلة وعدة جرحى في قصف على مخيم وقرى بإدلب

أفاد مراسل الجزيرة في سوريا بمقتل امرأة وإصابة آخرين في قصف صاروخي لقوات النظام السوري استهدف مخيما للنازحين قرب بلدة باتنته في ريف إدلب الشمالي، كما أكد ناشطون أن طائرات روسية شاركت في القصف.
وبعد يوم من استحضار الناشطين للذكرى السادسة لبدء التدخل الروسي في سوريا، أكدت مصادر في المعارضة أن القصف طال عدة في محافظة إدلب، لا سيما في مدينة جسر الشغور وريفها.
وذكرت منظمة الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) أن غارات جوية روسية استهدفت بلدة الزيارة، وأن صاروخ أرض أرض استهدف جبل الأربعين قرب أريحا.
"مشاهد أشبه بما خلفته الحرب العالمية الثانية وكأن يوم القيامة مر يوماً من هنا"
6 سنوات مرت على التدخل الروسي في سوريا وماتزال لغة القتل والتدمير هي السائدة، خلفت آلاف القتلى والمصابين دون أي توقف أو محاسبة.#العدوان_الروسي#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/oBxbDS6JTs— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) September 30, 2021
وأضافت المنظمة أنها باشرت أعمالها الخدمية في مخيمات شمالي غربي سوريا قبيل هبوط الثلوج، حيث يعيش أكثر من 1.5 مليون نازح في ظروف تفتقر لأدنى مقومات الحياة.
وأضافت المنظمة عبر تويتر أن "الحل الوحيد لإنهاء تلك المعاناة هو محاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم والعودة الآمنة للمدنيين إلى مدنهم وبلداتهم".
قبيل حلول فصل الشتاء، تكثف فرق #الخوذ_البيضاء أعمالها الخدمية في مخيمات شمال غربي #سوريا، التي يعيش فيها أكثر من 1.5 مليون مهجّر، وتفتقر لأدنى مقومات الحياة، وإن الحل الوحيد لإنهاء تلك المعاناة هو محاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم والعودة الآمنة للمدنيين إلى مدنهم وبلداتهم. pic.twitter.com/mIklhCM0Nj
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) October 1, 2021
ومن جنوبي سوريا، نشرت وكالة الصحافة الفرنسية تقريرا مفصلا عن معاناة 10 آلاف نازح في مخيم الركبان عند الحدود السورية الأردنية، وقالت إنهم مخيرون هناك بين العودة إلى مناطقهم والتعرض لخطر الاعتقال أو "الموت ببطء" في المخيم.
ونقلت الوكالة عن بعض قاطني المخيم أنه "معدوم الخدمات"، فهم يعيشون في صحراء قاحلة وقد يموتون فيها من الجوع أو المرض، حيث لم تقدم الأمم المتحدة أي مساعدات إنسانية لهم منذ عام 2019، بسبب عدم حصول أي من المنظمات على موافقة النظام.