أمين مجلس التعاون الخليجي يطالب عباس بالاعتذار ونشطاء: الحجرف انتصر للتطبيع وللمغرد الإماراتي

كومبو الحجرف وبن زايد ومحمود عباس
الرئيس الفلسطيني محمود عباس (يمين) والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف (وسط) وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد (وكالات)

أثارت تصريحات الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، التي طالب فيها باعتذار القيادات الفلسطينية، بعد أن وجهت انتقادات للإمارات على خلفية التطبيع مع إسرائيل، الجدل بين مغردين ونشطاء في مواقع التواصل.

وقال الحجرف في بيان إنه "يستنكر ما صدر من بعض المشاركين في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية من لغة التحريض والتهديد غير المسؤولة تجاه دول مجلس التعاون"، من دون ذكر اسم الدول.

واستنكر الأمين العام لمجلس التعاون ما أسماها المغالطات والتصريحات الاستفزازية والتشكيك بمواقف دول المجلس التاريخية والداعمة للحق الفلسطيني، التي صدرت عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وكان الرئيس الفلسطيني قال في عدة مناسبات إن أبو ظبي طعنت القضية الفلسطينية في الظهر باتفاق التطبيع مع إسرائيل.

وشدد عباس على أن القيادة الفلسطينية تعد هذه الخطوة نسفا للمبادرة العربية للسلام، وقرارات القمم العربية والإسلامية، والشرعية الدولية، وعدوانا على الشعب الفلسطيني، وتفريطا بالحقوق الفلسطينية والمقدسات، وعلى رأسها القدس والدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967.

إعلان

وعبر مغردون عن رفضهم الشديد لتصريحات الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، مؤكدين أن الصواب هو أن يطلب الحجرف من الإمارات الاعتذار؛ لأنها خرقت الإجماع العربي المنصوص عليه في المبادرة العربية للسلام.

وأضاف آخرون أنه كان أولى بمجلس التعاون أن يستنكر الجريمة التي قامت بها الإمارات، بدلا من أن ينتقد من يرفضون التطبيع مع الاحتلال.

وفي المقابل عبر آخرون عن دعمهم للأمين العام لمجلس التعاون، مشددين على رفضهم لما أسموه الإساءة والتحريض ضد دول وشعوب الخليج العربي من قبل بعض الفصائل الفلسطينية بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

واعتبر آخرون بيان أمين مجلس التعاون انتصارا كبير للمغردين السعوديين والإماراتيين واستجابة لمطالبهم.

إعلان

إعلان