بعد زيارة وفد إسرائيلي.. أبو ظبي ترد بوفد إلى تل أبيب قريبا

أفادت وكالة رويترز بأن وفدا إماراتيا سيزور إسرائيل -على ما يبدو- يوم 22 من الشهر الجاري، وذلك ردا على الزيارة التي قام بها وفد إسرائيلي لأبو ظبي الأسبوع الماضي، لمواصلة المباحثات بشأن صياغة بنود اتفاق التطبيع بين الطرفين.
وأشار مصدر مطلع إلى أن زيارة تل أبيب ستحدد الموعد لإجراء مراسم التوقيع على اتفاق التطبيع في البيت الأبيض الأميركي في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وذكرت رويترز أن مسؤولين إسرائيليين رفضوا التعليق على هذا الخبر، ولم يرد مسؤولون إماراتيون على اتصالات هاتفية للتعليق.
وستكون هذه أول زيارة معلنة إلى إسرائيل من وفد رسمي إماراتي.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية أعلنت في وقت سابق أن الطرفين سيوقعان يوم 22 من الجاري معاهدة سلام بينهما في البيت الأبيض، لكن الإعلان عن وصول الوفد الإماراتي إلى إسرائيل قد يعني أن الاتفاق لن يوقع فعلا في ذلك التاريخ.
وأعلنت إسرائيل والإمارات في 13 أغسطس/آب الماضي أنهما ستطبّعان العلاقات الدبلوماسية بموجب اتفاق تم بوساطة الولايات المتحدة وأشادت به واشنطن وتل أبيب باعتباره انفراجا، في حين رفضه الفلسطينيون.
وقال وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين لإذاعة "ريشت بيت" إنه في غضون 3 إلى 5 أعوام "سيصل حجم التجارة بين إسرائيل والإمارات إلى 4 مليارات دولار".
من جهتها، قالت شركة الطيران الإسرائيلية "يسرائير" أمس الأحد إنها حجزت أماكن لرحلات تجارية من تل أبيب إلى الإمارات، استعدادا لرحلات سياحية محتملة.
وسيسافر رئيسا أكبر بنكين في إسرائيل إلى الإمارات الشهر الجاري، في أول زيارة من نوعها منذ اتفاق تطبيع العلاقات.
وترفض القيادة الفلسطينية أي تطبيع للعلاقات بين الدول العربية وإسرائيل قبل إنهاء احتلال الأخيرة للأراضي الفلسطينية عام 1967.
كما تطالب بأن تعتمد أي عملية تطبيع للعلاقات على مبدأ الأرض مقابل السلام المنصوص عليها في المبادرة العربية لعام 2002، وليس على قاعدة السلام مقابل السلام التي تنادي بها إسرائيل حاليا.