الإمارات وإسرائيل.. ترامب يؤكد أن قادة تساءلوا عن سبب عدم دعوتهم لاتفاق التطبيع

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل لتطبيع العلاقات لم يكن ممكنا مع الاتفاق النووي الإيراني، وأن قادة دول أخرى سألوه عن سبب عدم دعوتهم للاتفاق، في حين نفت الإمارات أنباء عن توقيع مذكرة تعاون في مجال الأمن الداخلي مع إسرائيل.
وقال ترامب إن قادة دول أخرى يتصلون به متسائلين عن سبب عدم دعوتهم للاتفاق، مشيرا إلى أن ملوكا ورؤساء دول وحكومات ومستبدين كانوا يتصلون به لثَنْييه عن قرار نقل السفارة الأميركية في إسرائيل إلى القدس، ولكنه تجاهلهم.
وشدد على أن الحفل الذي أقيم بمناسبة فتح السفارة في القدس، دحض كل المزاعم بحدوث تداعيات خطيرة للقرار.
نفي لتوقيع مذكرة
وفي السياق ذاته، نفى مدير إدارة التعاون الأمني الدولي في وزارة الخارجية الإماراتية سالم محمد الزعابي، أن تكون الإمارات وإسرائيل وقعتا مذكرة تعاون في مجال الأمن الداخلي في إطار معاهدة السلام بين البلدين، كما تداولت ذلك وسائل إعلام إسرائيلية.
وأكد الزعابي أن الهدف الأساسي من معاهدة السلام هو إقامة علاقات اقتصادية وعلمية، وليس البحث عن اتفاقيات أمنية.
دعم للعدوان
من جهته، قال حزب العدالة والتنمية الذي يقود الائتلاف الحكومي في المغرب إن التطبيع مع إسرائيل دعم لعدوانها على الحقوق الثابتة للفلسطينيين.
وأضاف الحزب أن إقامة أي علاقة أو تطبيع مع إسرائيل دعم لها ويشجعها في ممارساتها العدوانية ضد الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.
كما أكد الحزب دعمه لوحدة الصف الفلسطيني في وجه كل المحاولات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية ودفعه للتخلي عن حقه في استرجاع حقوقه الوطنية.