اتهمت حزب الله بمنعها من تنفيذ مهامها.. إسرائيل تطالب بـ "إصلاح" قوات يونيفيل

UN peacekeepers (UNIFIL) patrol in southern Lebanese town of Ramyah
تتهم إسرائيل يونيفيل بعدم بذل جهود كافية ضد حزب الله (رويترز)

دعت إسرائيل إلى إصلاح قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) واتهمتها "بعدم الكفاءة" وذلك قبيل تجديد مهمة البعثة.

وأنشئت يونيفيل عام 1978، وعززت بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان والتي امتدت على مدى 33 يوماً صيف 2006، وانتهت بصدور قرار دولي أرسى وقفاً للأعمال الحربية وعزّز من انتشار هذه القوة ومهامها، إذ كلّفها بالتنسيق مع الجيش اللبناني بمراقبة وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من منطقة منزوعة السلاح على الحدود بين الطرفين.

ويبلغ عديد القوة 10 آلاف و500 عنصر. وتتهم إسرائيل يونيفيل -التي ستكون آخر مهامها نهاية الشهر الجاري- بعدم بذل جهود كافية ضد حزب الله.

وذكر الجنرال الإسرائيلي إفرايم ديفرين أن يونيفيل "غير قادرة على تنفيذ مهامها" متهما حزب الله بمنعها من ذلك.

وقال للصحافيين أول أمس الأربعاء "جميع أنشطتهم تحصل.. في أماكن يحق لهم الذهاب إليها". وأضاف "لا يسمح لهم التوجه إلى أماكن تعتبر مناطق خاصة".

وتتهم إسرائيل حزب الله بتخزين أسلحة في قرى جنوب لبنان.

وقال ديفرين "كل ما نريده هو تقارير دقيقة، لسنا بصدد طلب وجهة النظر الإسرائيلية في التقارير" مضيفا "نريد الوقائع الحقيقية".

إعلان

وأشار إلى موقع على خريطة، قال إن مجموعة من 3-5 أشخاص مسلحين ببنادق عبروا فيها "الخط الأزرق" بحسب الجيش الإسرائيلي أواخر يوليو/تموز، قبل أن يطلق الجنود النار.

وحدد المسؤول العسكري الإسرائيلي مناطق قال إن جنود حفظ السلام الدوليين لا يستطيعون القيام بعمليات تفتيش فيها.

كما قال آلون بار المسؤول بالخارجية الإسرائيلية "من غير المقبول بالنسبة لنا الاستمرار في هذا الوضع". وأضاف "نطالب بأن تسعى يونيفيل للوصول إلى كل مكان في نطاق مسؤولياتها ومن ضمنها الأملاك الخاصة".

ومن جانبه أكد أندريا تينينتي المتحدث باسم يونيفيل إن البعثة الدولية تقوم بمهمتها.

وقال لوكالة الأنباء الفرنسية "رغم الاضطرابات العامة التي شهدتها المنطقة السنوات الأخيرة، شهد جنوب لبنان إحدى أكثر الفترات هدوءا في تاريخه الحديث".

وأضاف أن "البعثة تمكنت من الحفاظ على وقف الأعمال العدائية وعلى الاستقرار جنوب لبنان منذ 2006".

وفي يونيو/حزيران، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى تعزيز قدرات المراقبة لدى البعثة، ومنها كاميرات حرارية ومناظير عالية التقنية وطائرات من دون طيار.

المصدر : الفرنسية

إعلان