أيقونة احتجاجات البصرة.. مسلحون مجهولون يغتالون الطبيبة ريهام يعقوب

أكدت مصادر أمنية وطبية أن الناشطة العراقية الطبيبة ريهام يعقوب قتلت الأربعاء هي وصديقتها، فيما أصيبت ناشطتان أخريان عندما فتح مسلحون مجهولون النار على سيارتهن في مدينة البصرة جنوبي العراق.
وقالت المصادر إن ريهام يعقوب -الناشطة في الحركة الاحتجاجية المحلية منذ 2018 والتي قادت العديد من المسيرات النسائية- قتلت اليوم برصاص بندقية هجومية كان يلوح بها مسلحان على دراجة نارية.
وقالت وسائل إعلام عراقية إن مسلحين أطلقوا النار على سيارة كانت تستقلها 4 نساء، مما تسبب بمقتل اثنتين منهن -إحداهما الطبيبة ريهام- وإصابة الأخريين.
وتفاعل نشطاء عراقيون على منصات التواصل الاجتماعي بعد وفاة ريهام، ونشروا صورا ومقاطع فيديو من المظاهرات والمسيرات النسائية التي قادتها بالبصرة، معبرين عن حزنهم وغضبهم الشديدين.
الله يرحمك يابطلة.
بعد وبعد راح يستلمون المحافظات وحدة وحدة وناشط ناشط.#ريهام_يعقوب pic.twitter.com/NHUEftJ6GQ— ذي قارية (@abseftm) August 19, 2020
تعرفون ليش يستهدفون هيج بطلات لإن ترعبهم لأن متربين على أن المرأة مكانها المطبخ مو تدرس وتطلع وتتعلم . ويصدح صوتها بنص إخوتها وتطالب بحقها. يريدوها محجبة منقبة تضرب وتهان فقط تبا لـ ربكم (رهبر). اسف على الخسارة الكبيرة #ريهام_يعقوب pic.twitter.com/iUqz4P34qg
— Omar Najim 🇮🇶 (@omaralasdee) August 19, 2020
أحدث موجة عنف
وبدأت أحدث موجة عنف عندما اغتيل الناشط تحسين أسامة يوم الجمعة الماضي، مما أدى لعودة المظاهرات إلى الشوارع لمدة 3 أيام، حيث فتحت قوات الأمن الرصاص الحي على المتظاهرين الذين رموا منزل المحافظ بحجارة وقنابل حارقة وأغلقوا العديد من الطرق الرئيسية.
وبعد ذلك، أقال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قادة الشرطة والأمن الوطني في البصرة يوم الاثنين، وأمر بفتح تحقيق في أعمال العنف، الأمر الذي هدّأ غضب المحتجين.
يذكر أن هذا ثالث حادث من نوعه يستهدف فيه مسلحون نشطاء في الاحتجاجات خلال الأسبوع الجاري، بعد أن قتل ناشط وتعرضت سيارة 4 نشطاء آخرين لإطلاق رصاص في حادث منفصل.