نجل الجبري لسفيرة الرياض لدى واشنطن: ستنامين بشكل أفضل إذا فعلت الشيء الصحيح
قال خالد الجبري، نجل سعد الجبري، مخاطبا سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأميرة ريم بنت بندر، إن صمتها أمام المناشدات الإنسانية بشأن أخويه ينبئ بالكثير ولا يمكن التغاضي عنه.
وتساءل -في سلسلة تغريدات على تويتر- كيف بإمكانها أن تصمت رغم أن الولايات المتحدة من بين العديد من البلدان التي طالبت بالإفراج عن أخويه المحتجزين ظلما.
وأضاف خالد الجبري أنه لا داعي لأن تدفع السلطات السعودية 8 ملايين دولار إلى شركات علاقات عامة أميركية لتحسين صورتها، لأن الإفراج عن أخويه سارة وعمر وعودتهما إلى عائلتهما سوف يفعل ذلك مجانا.
ودعا خالد الجبري السفيرة السعودية إلى التأمل في صورة أخويه إلى أن يجدد الاتصال بها في الغد، قائلا لها "ستنامين بشكل أفضل إذا فعلت الشيء الصحيح".
Ambassador @rbalsaud,
your silence in response to my humanitarian appeal to you is deafening and telling.
How can you be mum when the US Govt is among the many calling for the release of my unjustly imprisoned sister and brother? @SaveSarahNOmar 1/5 pic.twitter.com/ciK4UmjEQh
— Dr. Khalid Aljabri | خالد الجبري (@JabriMD) August 12, 2020
ويتهم خالد الجبري عملاء تابعين لولي العهد السعودي محمد بن سلمان باختطاف أخويه كـ"رهائن" منذ نحو 5 أشهر، للضغط على والدهم ضابط الاستخبارات السابق سعد الجبري وإجباره على تسليم نفسه للسلطات السعودية.
وذكر في مقابلة خاصة مع شبكة "سي إن إن" CNN الأميركية أن أسرته واجهت "حملة إرهابية غير قانونية عابرة للحدود".
ولا تزال أصداء الدعوى القضائية التي رفعها سعد الجبري، مستشار ولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف، ضد ولي العهد الحالي وعدد من معاونيه في واشنطن متواصلة في كندا على المستويات الإعلامية والسياسية والأمنية.
وكثفت السلطات الكندية إجراءاتها لحماية الجبري، بعد نجاحها في إحباط محاولتي اغتيال؛ أولاهما كانت في أكتوبر/تشرين الأول 2018 وفقا للدعوى، والأخرى كانت في الأسابيع الماضية، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وسعد الجبري هو المسؤول الأمني السعودي السابق والساعد الأيمن للأمير محمد بن نايف الذي عزل من ولاية العهد عام 2017.