طالبان: جهات "شريرة" تعمل ضد السلام

بعد الجولة التاسعة بالدوحة.. واشنطن وطالبان على وشك الاتفاق
طالبان توصلت إلى اتفاق سلام مع واشنطن وتستعد للتفاوض مع الحكومة الأفغانية في الدوحة

قالت حركة طالبان في أفغانستان إن هناك جهات فاعلة داخلية وخارجية وصفتها بالشريرة، تعمل بنشاط ضد عملية السلام.

وأضافت الحركة في افتتاحيتها الأسبوعية -التي ينشرها موقعها الإلكتروني- أن الهجمات المتكررة التي استهدفت الاحتفالات الدينية في العاصمة كابل، هدفها إثارة الكراهية الدينية والعرقية في المجتمع الأفغاني.

وتابعت أن من وصفته بالعدو يسعى إلى تخريب عملية السلام بأي ثمن، ومعه إطالة فترة بقاء الأجانب، بهدف استمرار آلة القتل في حصد أرواح الأبرياء من الأفغان.

وقالت الحركة إن على المجتمع الدولي أن يعرف أن الحل السياسي للصراع في أفغانستان هو السبيل الوحيد للمضي قدما في الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية.

والخميس، قال مطلق القحطاني مبعوث وزير الخارجية القطري إنه التقى الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني في كابل وناقش معه إطلاق المفاوضات الأفغانية، مضيفا أن الرئيس غني أبدى موافقته على عقد المفاوضات الأفغانية في العاصمة القطرية الدوحة.

وقال صديق صديقي المتحدث باسم الرئيس الأفغاني إن دولة قطر تدعم جهود الحكومة الأفغانية لإحلال السلام في أفغانستان، وإن حكومته تتطلع إلى دور قطري أكبر في هذا المجال.

وكان المبعوث الأميركي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد قد أشاد بالقرارات الأخيرة للحكومة الأفغانية وحركة طالبان، التي أفرج وفقها الطرفان عن أعداد كبيرة من المعتقلين حسب اتفاق الدوحة الذي وقعه الجانب الأميركي مع طالبان يوم 29 فبراير/شباط الماضي.

وينص اتفاق الدوحة على رحيل القوات الأجنبية من أفغانستان في غضون 14 شهرا، مقابل ضمانات أمنية من طالبان. كما يقضي بإطلاق سراح المعتقلين، تمهيدا لإطلاق محادثات سلام بين طالبان وحكومة كابل.

ورحب المبعوث الأميركي في تغريدة على تويتر بإبداء حركة طالبان استعدادها للمشاركة في المفاوضات خلال أسبوع من الالتزام بإطلاق سراح السجناء، واصفا هذه التطورات بأنها إيجابية رغم بقاء بعض التفاصيل التي تحتاج إلى العمل.

المصدر : الجزيرة