سقطرى.. الحكومة اليمنية تطالب التحالف السعودي بالتصدي للمجلس الانتقالي

أكدت الحكومة اليمنية دعمها للإجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية بمحافظة سقطرى، مطالبة التحالف السعودي الإماراتي بالتصدي للمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي وعد بوقف التصعيد.
وأشارت الحكومة اليمنية -خلال اجتماع لها- إلى أهمية التصدي الحازم لأي محاولات تستهدف النيل من أمن واستقرار الجزيرة وسكانها، مع دعمها الكامل للإجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية.
ودعت الحكومة المجتمع الدولي والمنظمات -وعلى رأسها اليونيسكو- إلى وقف ما وصفتها بالأعمال التخريبية التي تهدد سقطرى، المصنفة على قائمة التراث العالمي.
ونددت الحكومة بما قالت إنه نهب المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا لموارد الدولة، التي بدأها عبر قرار الإدارة الذاتية للمناطق التي يسيطر عليها.
ودعت الحكومة التحالف السعودي الإماراتي للتحرك طبقا لبيانه الذي أكد فيه رفض إعلان المجلس الانتقالي الإدارة الذاتية.
في المقابل، قال المجلس الانتقالي في سقطرى إنه سيوقف أي تصعيد استجابة لدعوة الوجهاء في المحافظة، وحفاظا على خصوصية شهر رمضان المبارك.
وأكد المجلس -في بيان عقب لقاء لقياداته في سقطرى- وقوفه الكامل مع السعودية والإمارات، وأنه سيعمل على حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب إلى جانب القوات السعودية.
وناشد المجلس "قوات الواجب" السعودية في سقطرى متابعة "التجمعات المشبوهة" والحواجز الأمنية المستحدثة.
كما طالب المجلس -المدعوم إماراتيا- الرئيس عبد ربه منصور هادي بإقالة محافظ سقطرى رمزي محروس، وإزالة المظاهر المسلحة.
في حين أكد رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في سقطرى رأفت علي الثقلي أن المجلس لديه ما يكفي من القوة لوأد أي مشاريع مشبوهة تريد "السلطة الإخوانية" فرضها.
وكانت مصادر يمنية أكدت أن القوات السعودية انسحبت من مواقعها في مدينة حديبو (مركز محافظة سقطرى)، في حين يواصل المجلس الانتقالي حشد قواته، وسط صمت القوات السعودية.
كما قال مصدر للجزيرة مؤخرا إن محافظ سقطرى رمزي محروس لم يتلق أي توجيهات من الرئاسة اليمنية أو أي دعم لمواجهة ما يحدث.