تعليقا على تقرير بشأن سحبها.. إسرائيل تشدد على أهمية وجود قوات أميركية بسيناء

شددت إسرائيل الجمعة على أهمية الوجود الأميركي في قوات حفظ السلام الدولية المتواجدة في شبه جزيرة سيناء المصرية، وذلك تعليقا على تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، قالت فيه إن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر يقود حملة لسحب قوات بلاده المشاركة في قوات حفظ السلام الدولية في سيناء.
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتايتتس لإذاعة محلية إن هذا الموضوع سيتم بحثه مع الأميركيين، مشددا على أن "القوات الدولية في سيناء مهمة، والمشاركة الأميركية فيها مهمة".
وكانت الصحيفة نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الخطة تلقى معارضة من جانب كل من إسرائيل ووزارة الخارجية الأميركية، لأن من شأنها إعاقة مهمة حفظ السلام، في وقت تشهد فيه المنطقة ظهور تنظيم الدولة مجددا.
وذكر التقرير -الذي أعده الكاتبان جاريد مالسين ونانسي يوسف- أن الانسحاب المحتمل هو جزء من مراجعة لخفض تكاليف العمليات العسكرية الأميركية حول العالم.
وتقول الصحيفة إن إسبر يشعر بأن الجهد العسكري الأميركي في شمال سيناء لا يمثل أفضل استخدام للموارد ولا يستحق المخاطرة.
ونسبت الصحيفة إلى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) شون روبرتسون تصريحه بأن "البعثة الأميركية إلى القوة متعددة الجنسيات والمراقبين في سيناء تعتبر من ضمن المهام العديدة التي تقوم وزارة الدفاع بتقييمها حاليا".
وينسب التقرير لمصادر في الجيش المصري القول إن سلسلة من الهجمات القاتلة استهدفت القوات المصرية في سيناء.
يشار إلى أن قوات حفظ السلام الدولية في سيناء تأسست عام 1982، إثر اتفاق السلام بين إسرائيل ومصر، حيث تتكون من مراقبين من 12 دولة، بينها الولايات المتحدة الأميركية، وتغطي هذه القوات مساحة تزيد على عشرة آلاف كيلومتر مربع في سيناء.
وتقول قوات حفظ السلام الدولية في سيناء على موقعها الإلكتروني إنه بحلول العام الجاري 2020 وصل عدد قواتها إلى 1156 شخصا، بينهم 454 أميركيا.