موت كيم جونغ أون.. وهم انتهى بتوبيخ المنشقين الشماليين في الجنوب

4/5/2020
اعتذر دبلوماسي كوري شمالي سابق اليوم الاثنين بعد أن قال إن الزعيم كيم جونغ أون مريض إلى حد أنه عاجز عن الوقوف على قدميه، وذلك قبل أيام من ظهور كيم في وسائل الإعلام وهو يدخن بشراهة ويسير بخفة في مناسبة حضرها مئات المسؤولين.
وكان كيم اختفى عن وسائل الإعلام الرسمية لأسابيع، الأمر الذي أثار موجة من التكهنات بشأن صحته ومكانه وقلقا مما قد يحدث في بلاده المسلحة نوويا.
لكن وسائل الإعلام في كوريا الشمالية نشرت أول أمس السبت الماضي صورا لكيم في مراسم افتتاح مصنع للأسمدة.
وجاء ظهوره من جديد بمثابة ضربة لمصداقية بعض المنشقين البارزين من كوريا الشمالية الذين تكهنوا بأنه مصاب بمرض خطير أو ربما يكون قد توفي.
ومن هؤلاء المنشقين تاي يونغ هو نائب السفير الكوري الشمالي السابق في بريطانيا الذي كان يدير أموالا سرية لحساب كيم، وفر إلى كوريا الجنوبية في 2016، وكان واحدا من اثنين من المنشقين انتخبا لعضوية البرلمان الكوري الجنوبي الشهر الماضي.
وقال تاي في بيان "أعلم أن أحد الأسباب التي دفعت كثيرين منكم للتصويت لي كنائب توقعات (بقدرتي على) التحليل الدقيق فيما يتعلق بقضايا كوريا الشمالية،. وأنا أشعر باللوم وبالمسؤولية الثقيلة، وأيا كانت الأسباب فأنا أعتذر للجميع".
إعلان
المنشق الآخر -الذي انتخب أيضا عضوا في البرلمان- هو جي "سيونغ هو" الذي قال في مقابلة إعلامية إنه واثق بنسبة 99% أن كيم توفي بعد جراحة في القلب، وإن الإعلان الرسمي قد يصدر يوم السبت.
وانتقد الحزب الديمقراطي الحاكم في كوريا الجنوبية هذين المنشقين الشماليين، واتهمهما باللامبالاة التي ربما يفوق ضررها مجرد تضليل الرأي العام، وطالب أحد أعضاء الحزب باستبعادهما من لجنتي المخابرات.
المصدر : رويترز