رغم كورونا وسد النهضة.. المصريون منشغلون بهزيمة حفتر

بينما قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية تواصل التقدم في المناطق التي كانت تحت سيطرة اللواء المتقاعد خليفة حفتر غرب البلاد، يحتدم الجدل في مصر بين مؤيدي طرفي النزاع الليبي.
ومُنيت مليشيا حفتر في الفترة الأخيرة بهزائم عديدة في المنطقة الغربية من ليبيا، أحدثها سيطرة القوات الحكومية أول أمس الاثنين على قاعدة "الوطية" الإستراتيجية الواقعة جنوب غرب العاصمة طرابلس.
واضطرت قوات حفترلإعلان انسحابها من جميع محاور القتال في طرابلس لمسافة تتراوح بين كيلومترين وثلاثة.
ورغم استمرار منغصات مثل تفشي فيروس كورونا وقضية سد النهضة الذي توشك إثيوبيا على تشغيله بشكل سيضر بمصالح مصر المائية في نهر النيل، فإن منصات التواصل الاجتماعي في مصر تحولت إلى ساحة حرب بين أنصار الرئيس عبد الفتاح السيسي -أحد أبرز الداعمين الإقليميين لحفتر- وبين معارضي النظام وأنصار ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.
وتزامن هذا الجدل مع ما نقله موقع "مدى مصر" عن مصادر مصرية وليبية كشفت عن "توافق حدث بين القاهرة وأبو ظبي، خلال الساعات الماضية، مفاده أن حفتر يجب أن يخرج من المشهد بعد توالي هزائمه".
ووفقا للموقع فإن التساؤل الآن داخل التحالف المصري الإماراتي الفرنسي الذي دعم "حفتر" هو عن ماهية الخطوات المقبلة في ضوء هزيمة الجنرال.
معارضو حفتر اعتبروا هزائمه الأخيرة وخصوصا خسارته لقاعدة الوطية الجوية بمثابة نصر لثورات الربيع العربي على محور الثورات المضادات الذي تقوده الإمارات والسعودية.
كما اعتبروا هزيمة حفتر هزيمة لمشروع الإمارات التخريبي في المنطقة العربية والذي يقوم على دعم قادة عسكريين في قمع الحريات العامة ونهب ثروات الشعوب وانتهاك حقوق الإنسان.
#حفتر سينتهي كجنرال انقلابي متمرد في #ليبيا
لكن الحفترية مستمرة كمشروع تخريبي برعاية قوى اقليمية مهمتها تخريب المنطقة وتقسيمها واشعالها بالفتن والحروب لحساب قوى استعمارية
قد تضطر للتخلي عنه لكن ليس عن مشروعها التخريبي
تتبرأ من فشله وليس من مخططها
على القوى الوطنية أن تدرك ذلك— Abdelfattah Fayed عبدالفتاح فايد (@fayednet) May 20, 2020
اضحك كركر مع حفتر#حفتر اعلن وقف اطلاق النار من جانب واحد عشان الليبيين يحتفلوا بعيد الفطر
و هو نفسه السنة الي فاتت في عيد الاضحى و عيد الفطر كان بيضرب طرابلس رغم الهدنة من الامم المتحدة
لا مشيها انسحاب تكتيكي احسن زي الي ترك البنطلون عشان يحافظ على القطونيل المصري#السيسى— AMR ABD ELHADY عمرو عبد الهادي (@amrelhady4000) May 20, 2020
من يصدق أن #حفتر يدافع عن قضية فإنه يحتقر عقله ويكذب على نفسه
أما #البز فإنه من باب الإنصاف ؛ ونحن في رمضان ؛
لم يورط نفسه أبدا في ادعاء الشرف ولا العروبة ولا الاسلام ولا الحق
و إنما هو يمول الشر الرهيب في صمت مهيب
و بقية الحلفاء طفيليات تتغذى من الميتة #أبوالتاريخ— د . محمد الجوادي (@GwadyM) May 20, 2020
طائرات #تركيا المسيرة محلية الصنع كان لها دور كبير في عملية تحرير قاعدة #الوطية والتي نتج عنها:
١-في أقل من 48ساعة تدمير ثلاث منظومات دفاع جوي روسية
٢-حكومة #الوفاق تستولى على منظومة دفاع جوي روسية داخل قاعدة الوطية
شتان بين من يصنع سلاحه وبين #السيسي قائد خط الخيار والفلل الملون pic.twitter.com/dKsg0RE4la— أحمد البقري (@AhmedElbaqry) May 18, 2020
أموال الإمارات والسعودية الفاسدة في يد ثوار #ليبيا الأحرار بعد تحرير قاعدة #الوطية الجوية من ميليشيات #حفتر وداعميه!#رمضان شهر الانتصارات والغنائم pic.twitter.com/ilSYfrbFM0
— أحمد البقري (@AhmedElbaqry) May 18, 2020
#رمضان_شهر_الانتصارات
بحمد الله قـاعـدة #الـوطـيـة تـحـت سـيـطـرة حكومة ليبيا الشرعية، بـعد العملـية العسـكرية التي قامت بها قوات بركـان الغضب، وبأقل نسبة خـسـائـر تـم تـدمـيـر مـلـيـشـيـات #حفتر وفرار المرتزقة، والحصول على كمية كبيرة من الغنائم العسكرية #ليبيا_تنتصر— د. محمد الصغير (@drassagheer) May 18, 2020
في المقابل رفض أنصار السيسي الاعتراف بهزيمة حفتر، واصفين ما جرى بأنه كمين محكم يهدف إلى جر قوات الوفاق إلى الصحراء حتى يتمكن الطيران الحربي من إبادتهم.
كما شنوا هجوما كبيرا على تركيا التي تدعم حكومة الوفاق، مؤكدين أن مصر ستواصل دعمها لجيش حفتر حتى ينتصر على ما أسموه الاحتلال التركي لليبيا.
بعد الإنسحاب التكتيكي من قاعدة الوطيه بتعليمات من المشير خليفه حفتر ، الآن عاد الجيش الوطني الليبي ليوجه ضرباته الجويه المركزه منذ فجر اليوم ، الحصيله حتي الآن عشرات الجثث من الإرهابيين في مستشفيات العقربيه وصبراته والزاوية وزواره ، ٣٠ غاره علي الوطيه تكبد الخونه والمرتزقة
— مصطفى بكري (@BakryMP) May 19, 2020
هذا ماحصل اليوم في قاعدة الوطيه الليبيه
انسحاب الجيش فقط هذا تخطيط الحرب 🙏🙏🙏🙏🙏 #الوطية pic.twitter.com/9URu1gDu6f— Yasser (ساند في دعم الجيش ) (@YofhOLNj5P0ZrVq) May 18, 2020
علي عكس بيان الجيش الليبي الذي حط فيه من شأن سيطرة #تركيا وميليشيات #الوفاق علي قاعدة "#الوطية" الجوية، فإن هذا الحدث والتطور الهام يمثل أكبر انتصار استراتيجي لتركيا وميليشياتها منذ السيطرة علي مدينة غريان العام الماضي، بل في مسار الحرب الليبية حتي الآن..
— Mohamed Hassan (@MohamedHasanEG) May 18, 2020
اللى حصل وبيحصل وهيحصل في #ليبيا التالي ..
1 حفتر يلم كل الجنود ومعدات وينسحب.
2 ميليشيات #اردوغان تحتل المنطقه وتفرش دباباتها ومدرعاتها ومدفعيتها.
3 حفتر يرجع يقصفهم بسلاح الجو الليبي.* ودي المرة السابعة أو الثامنة اللي #حفتر يعمل فيها نفس الكمين, منهم 3 مرات في #الوطية بس. pic.twitter.com/xg1Bv120HP
— Ahmed Elseyofi (@ahmedelseyofi) May 20, 2020
اللهم اجعل تدبيرهم في تدميرهم يارب العالمين اللهم انصر الجيش الوطني الليبي علي المحتل العثماني ومرتزقته https://t.co/jAaki1fqXt
— ابن مصر (@jimmi1718) May 20, 2020