استشهاد أسير فلسطيني بسبب الإهمال.. وشهيد بالقدس اتهم بطعن جندي إسرائيلي
استشهد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال إثر تعرضه لنوبة إغماء، وتأخر إدارة السجن الإسرائيلي في إنعاشه، في حين قتل الاحتلال فلسطينيا بزعم محاولته دهس وطعن جندي.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن المعتقل يدعى نور البرغوثي (23 عاما)، وتوفي في مستشفى سجن النقب الإسرائيلي (جنوب).
وحمّل نادي الأسير الفلسطيني السلطات الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن استشهاد البرغوثي.
وأشار إلى أن المعتقل تعرض لنوبة إغماء، واستشهد إثر تأخر عملية إنعاشه من قبل إدارة السجن، حسب البيان. وقال نادي الأسير إن استشهاد البرغوثي يرفع عدد الشهداء من الأسرى الفلسطينيين إلى 223، منذ عام 1967.
وحمّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية إسرائيل المسؤولية عن استشهاد البرغوثي.
وقالت الهيئة -في بيان- إن المعتقل نور البرغوثي من بلدة عابود قضاء رام الله، توفي داخل سجن "النقب الصحراوي"، علما أنه محكوم عليه بالسجن ثماني سنوات، ومعتقل منذ نحو أربع سنوات.
شهيد القدس
من جهتها، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها قتلت صباح اليوم فلسطينيا نفّذ عملية دهس وطعن أدت إلى إصابة شرطي بجروح بمدينة القدس الشرقية المحتلة.
وأضافت الشرطة الإسرائيلية -في تصريح مكتوب- أن فلسطينيا صدم بسيارته أحد عناصر شرطة حرس الحدود في نقطة للتفتيش، ومن ثم خرج المهاجم من سيارته، وطعن الشرطي.
وتابعت أن عناصر الشرطة الإسرائيلية أطلقوا النار على الفلسطيني وقتلوه. وكشف التحقيق الأولي أن منفذ الهجوم صدم الجندي في البداية بسيارته قبل أن يخرج منها ويطعنه.
وذكرت شرطة الحدود أنه تم العثور على عبوة ناسفة بدائية الصنع في مسرح الحادث.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية هوية منفذ الهجوم عند حاجز "الكونتينر" صباح اليوم، وهو الشهيد إبراهيم حجازي (25 عاما).