بعد الاشتباه بإصابة أحدهم بكورونا.. أسر المعتقلين من نظام البشير تطالب بإيداع ذويهم الحجر المنزلي
جددت أسر معتقلي رموز نظام الرئيس السوداني السابق عمر البشير -اليوم الأربعاء- مطالبتها بإطلاق سراح ذويها وإيداعهم الحجر المنزلي الإجباري، خوفا من الإصابة بفيروس كورونا.
جاء ذلك في خطاب موجه إلى رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، عقب تقارير إعلامية أفادت بالاشتباه في إصابة رئيس المؤتمر الوطني في عهد النظام السابق أحمد هارون بالفيروس، وخضوعه لفحص داخل السجن.
ودعت الأسر البرهان للتدخل من أجل نقل ذويهم من سجن كوبر المركزي شمالي الخرطوم وإيداعهم الإقامة الجبرية والحجر المنزلي دون تأجيل، حفاظا على أرواحهم وسلامتهم.
وأشار الخطاب إلى أن أسر المعتقلين خاطبت من قبل مجلس السيادة، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، والنائب العام تاج السر علي الحبر؛ لاتخاذ إجراءات لحماية ذويهم من كورونا.
وأواخر مارس/آذار الماضي، طالبت مئات أسر المعتقلين من رموز نظام البشير، الحكومة الانتقالية بإطلاق سراح ذويهم الموقوفين منذ نحو عام، خشية تفشي كورونا.
وأوقفت السلطات السودانية 23 من رموز نظام البشير، إضافة إلى 32 آخرين من الضباط والمدنيين الموقوفين بتهمة محاولة الانقلاب على المجلس العسكري.
وحتى صباح اليوم الأربعاء، بلغ عدد الإصابات بالفيروس في السودان 140 إصابة، من بينها 12 وفاة.
ومنذ أغسطس/آب 2019، بدأ السودان مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرا، وتنتهي بإجراء انتخابات، يتقاسم خلالها السلطة كل من قوى التغيير والمجلس العسكري.