لنقلها أسلحة قد تستعمل في اليمن.. الحقوقيون يلاحقون سفينة سعودية

غادرت سفينة "بحري ينبع" السعودية ميناء بريمنهافن الألماني مساء الاثنين وذلك بعد رسوها فيه لمدة 22 ساعة، قادمة من ميناء سان جون الكندي بعدما منعت منظمات حقوقية في بلجيكا رسوها في ميناء أنتويرب.

وعزت المنظمات الحقوقية تحركاتها للاشتباه بنقل الباخرة أسلحة قد تستعمل في الحرب باليمن. 

وستواصل السفينة رحلاتها لوجهاتها الأوروبية الأخرى بالمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا، ومن المتوقع أن تصل ميناء شيربورغ شمالي فرنسا في السابع من فبراير/شباط الجاري، وتنهي رحلتها في جنوا الإيطالية.

ودعت منظمة حقوقية وإحدى نقابات العمال الفرنسية إلى الاحتجاج لمنع رسو الباخرة في شيربورغ.

وتلاحق السفينة في رحلاتها المتكررة دعاوى قضائية واحتجاجات حقوقية بسبب سمعتها في نقل ما يعتقد أنه سلاح يستخدم في حرب اليمن.

وفي أنتويرب، سبقت زيارة السفينة -التي كانت مقررة خلال الأسبوع الحالي- دعوى قضائية لمنع تصدير السلاح إلى السعودية، حيث قال وكيل الشركة في بلجيكا إن احتجاجات حقوقية وضغوطاً حكومية أدت إلى إلغاء زيارتها.

وخلال الصيف الماضي، امتنع عمال ميناء إيطالي عن استقبال السفينة، كما تواجهها احتجاجات لزيارة مقررة لها إلى فرنسا نهاية الأسبوع. 

يُشار إلى أن سفينة بحري ينبع تحوّلت الفترة الأخيرة إلى ضيف غير مرحب به في موانئ أوروبية، وترافق ذلك دعوات لمنع تصدير السلاح للرياض في ظل غموض ما تبقى من مسار رحلتها.

المصدر : الجزيرة