كوشنر يزور السعودية وقطر في محاولة أخيرة لحل الأزمة الخليجية

WASHINGTON, DC - MARCH 22: Jared Kushner (C), son in law and senior advisor to U.S. President Donald Trump, leaves a meeting in the U.S. Capitol on March 22, 2018 in Washington, DC. Retired four star Gen. Barry McCaffrey recently said,
كوشنر مستشار الرئيس الأميركي وصهره سيتوجه في الأيام القادمة للخليج (الفرنسية)

أكد مصدر في البيت الأبيض للجزيرة أن جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، سيتوجه مع فريق من مساعديه خلال الأيام المقبلة إلى السعودية، كما سيتوجه بعد ذلك إلى دولة قطر.

من جهتها، نقلت وكالة رويترز في وقت متأخر من مساء الأحد عن مسؤول كبير بالإدارة الأميركية أن كوشنر سيلتقي خلال الأيام القليلة المقبلة بولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مدينة نيوم السعودية، ومع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة.

ووفق المصدر نفسه، سيرافق مستشار الرئيس الأميركي وصهره مبعوثا الولايات المتحدة للشرق الأوسط آفي بيركوفيتش، وبراين هوك، ورئيس مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأميركية آدم بوهلر.

في السياق، أورد موقع أكسيوس (Axios) الإخباري الأميركي أن زيارة كوشنر تأتي كمحاولة أخيرة لحل الأزمة الخليجية التي اندلعت قبل أكثر من 3 سنوات، حين أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع علاقاتها مع قطر وفرض حصار عليها.

بدورها، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال (Wall Street Journal) عن مسؤولين أميركيين وخليجيين قولهم إن التركيز الرئيسي للمحادثات سيكون على حل الخلاف بشأن تحليق طائرات الخطوط الجوية القطرية في أجواء السعودية والإمارات.

كما ذكرت الصحيفة أن دول الحصار الأربع خففت سرا مطالبها الـ13، مشيرة إلى أن السعودية أبدت استعدادا أكبر لإيجاد أرضية مشتركة لحل الأزمة.

وقبل نحو أسبوعين من الآن، أكد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن بلاده ترحّب بالحوار القائم على احترام السيادة، معتبرا أنه ليس هناك رابح من الأزمة الخليجية، في حين قال مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين في تصريحات متزامنة إن إدارة الرئيس ترامب ترغب في حل الأزمة قبل مغادرتها المحتملة البيت الأبيض.

وكانت الدول الأربع أعلنت في يونيو/حزيران 2017 قطع علاقاتها مع قطر وفرض حصار عليها، ووضعت 13 شرطا للتراجع عن الحصار وقطع العلاقات، لكن الدوحة أكدت رفضها كل ما يمس سيادتها واستقلال قرارها الوطني، مؤكدة في الوقت نفسه استعدادها للحوار على قاعدة الندية واحترام السيادة.

المصدر : الجزيرة + الصحافة الأميركية + رويترز