هجمات أرامكو.. بوتين يعرض الأسلحة على السعودية والصين تطالب بالحقائق الدامغة

Turkey-Russia-Iran trilateral summit in Ankara- - ANKARA, TURKEY - SEPTEMBER 16: President of Turkey Recep Tayyip Erdogan, President of Russia Vladimir Putin and President of Iran Hassan Rouhani hold a joint press conference held within the Turkey-Russia-Iran trilateral summit at Cankaya Mansion in Ankara, Turkey on September 16, 2019.
بوتين يتحدث للصحفيين في أنقرة (الأناضول)

وأكدت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن الهجوم على منشأتي شركة أرامكو السعودية، قائلة إنه نفذ بطائرات مسيرة تعمل بمحركات عادية ونفاثة.

وأضاف الحوثيون أنهم قد يستهدفون منشآت الشركة مرة أخرى.

ومع ذلك، نقلت تقارير صحفية عن مسؤول أميركي قوله إنه من المرجح أن يكون الهجوم انطلق من العراق أو إيران، في حين قال مصدر عراقي إنه انطلق من جنوبي العراق.

إعلان

وسبق أن قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إنه ما من دليل على أن مصدر الهجوم هو اليمن.

تحميل المسؤولية
وفي ردها على هذه التطورات، قالت وزارة الخارجية الصينية الاثنين إن تحميل أحد المسؤولية عن الهجوم على منشأتي نفط في السعودية دون حقائق دامغة يعد تصرفا غير مسؤول، متبعة نهجا حذرا إزاء الهجمات بعد أن حملت الولايات المتحدة إيران المسؤولية عنها.

وقال المتحدث باسم الوزارة هوا تشون ينغ خلال إفادة صحفية مقتضبة في بكين إن بلاده تأمل أن تتحلى جميع الأطراف بضبط النفس.

وأضاف أن "التفكير في من ينبغي إلقاء اللوم عليه في ظل غياب تحقيق شامل هو في اعتقادي تصرف غير مسؤول في حد ذاته، موقف الصين هو أننا نعارض أي خطوات توسع نطاق الصراع أو تصعده".

وترتبط الصين بعلاقات في مجالات الاقتصاد والدبلوماسية والطاقة مع كل من الرياض وطهران، وتتعامل بحرص منذ فترة طويلة لموازنة علاقاتها مع الطرفين، خاصة أن السعودية تعد أكبر مورد نفط للصين منذ بداية العام.

‪واشنطن تتهم إيران بشن الهجوم على أرامكو‬  (الجزيرة)
‪واشنطن تتهم إيران بشن الهجوم على أرامكو‬  (الجزيرة)

شراكة وحقائق
من جانبه، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس اليوم إن بلاده تعمل مع شركائها لمعرفة منفذ الهجمات على منشآت النفط السعودية، مضيفا أن الهجمات تثير خطر تصاعد الأوضاع.

أما بريطانيا فاعتبرت أن الهجوم الذي استهدف منشآت نفطية سعودية خطير وشائن، لكن ثمة حاجة للوقوف على جميع الحقائق بشأن المسؤول عنه قبل الرد عليه.

وقال وزير الخارجية دومينيك راب إن الهجوم "انتهاك سافر للقانون الدولي"، مضيفا أن المملكة المتحدة تقف بقوة وراء السعودية.

وفي السياق ذاته، قالت المفوضية الأوروبية إنه من الأهمية بمكان معرفة الحقائق قبل تحديد المسؤولية عن الهجمات التي استهدفت منشآت نفطية سعودية، في حين دعا الاتحاد الأوروبي إلى ضبط النفس.

إعلان

يشار إلى أن العلاقات بين أميركا وإيران تدهورت في الفترة الأخيرة عقب تشديد واشنطن عقوباتها على طهران للدفع لإبرام اتفاق نووي جديد بدل الاتفاق المبرم بين إيران والقوى العالمية عام 2015، ووقعت في الأشهر الأخيرة هجمات عدة على منشآت نفطية سعودية وناقلات نفط في مياه الخليج.

المصدر : وكالات

إعلان