المحتجون في هونغ كونغ ينتقلون إلى المطار للفت أنظار العالم

تجمع محتجون اليوم الجمعة في مطار هونغ كونغ حاملين لافتات تندد بمواقف الحكومة الموالية لبكين، في حركة قالوا إنها تهدف للفت أنظار العالم إلى حراكهم الذي بدأ قبل شهرين بالتمام.
ووضع المتظاهرون أقنعة على وجوههم واعتمروا خوذا، وارتدوا ملابس سوداء، وجلسوا على الأرض في قاعة الوصول، حيث طالبوا عبر الهتافات واللافتات بإنقاذ هونغ كونغ من "الاستبداد والطغيان ووحشية الشرطة" باللغتين الصينية والإنجليزية.
ورفع عدد من المحتجين في المطار لافتة كتبوا عليها بلغات عدة "اسألوني عن هونغ كونغ!" في مسعى لتعريف السائحين والزائرين الأجانب بما يحصل في هونغ كونغ.
وتتواصل الاحتجاجات للأسبوع العاشر على التوالي وسط إصرار المتظاهرين على المواصلة حتى تلبية مطالبهم، التي تتلخص باستقالة رئيسة السلطة التنفيذية كاري لام، وتحقيق مستقل في عمل الشرطة، وعفو عن المعتقلين، وبدء تطبيق الاقتراع العام، وسحب مشروع قانون يتيح للحكومة المحلية تسليم مشتبه بهم جنائياً للسلطة المركزية الصينية.
ومع أن الحكومة المحلية علقت العمل بمشروع القانون لاحتواء غضب الشارع، فإن المحتجين يطالبون بإلغائه تماما، واتسعت حركة الاحتجاج بعد رفض الحكومة إلغاءه.