مصريون يعبرون عن صدمتهم وتضامنهم في "كارثة معهد الأورام"
منذ وقوع الحادث وعلى مدار أكثر من 11 ساعة، تصدر وسم #معهد_الاورام قائمة الأكثر تداولا بموقع التواصل الاجتماعي تويتر في مصر، بينما حظي بتفاعل واسع من ناشطين بموقع فيسبوك، في ظل تتابع تداعيات الحادث الأليم الذي أصاب قلب القاهرة الكبرى.
الحادث الذي أعلنت على إثره وزارة الصحة المصرية سقوط 19 قتيلا وأكثر من 30 جريحا، وقالت إنه ناجم عن تصادم سيارات، نتج عنه انفجار بمحيط معهد الأورام وسط القاهرة، لم يتوقف التفاعل معه على الوسم المتصدر، بل تجاوزه لوسوم أخرى، أبرزها وسم يطالب بإقالة وزيرة الصحة هالة زايد.
ولم يتقبل عشرات المتفاعلين الرواية الرسمية لسبب الانفجار، وتداولوا روايات شهود عيان تشكك فيها، بينما ذهب بعضهم إلى أبعد من ذلك، حين لم يستبعدوا أن يكون الحادث مدبرا يستهدف إخلاء مبنى المعهد، والسعي لتبرير تخصيصه لاحقا.
تأخر التغطية الإعلامية من وسائل الإعلام المحلية والمصرية الخاصة، كان أحد دواعي الاستنكار الواسع من قبل المتفاعلين مع الوسم، وضمن ذلك حضرت المقارنة بشكل واضح بين ما كانت تعرضه وسائل الإعلام المصرية بعد وقوع الحادث، وتغطية عدد من القنوات الإخبارية العالمية له.
التضامن الواسع مع صور مرضى المعهد الذين تم إجلاؤهم منه، والدعوات للتبرع بالدم لضحايا الحادث في المستشفيات المجاورة، كانت حاضرة كذلك إلى جانب تفاعل ناشطين عرب، كان أبرزهم ناشطين سوريين لم تشغلهم محنتهم عن إعلان التضامن مع ضحايا الحادث.
وبينما غاب التفاعل الرسمي من قبل المسؤولين بمصر، الذي استحضره أحد الناشطين بتوثيق عدم التعليق على الحادث من قبل الحساب الرسمي للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حتى صباح اليوم، كان لافتا تفاعل عدد كبير من المشاهير والنجوم، منهم اللاعب محمد صلاح والفنان عمرو دياب والداعية عمرو خالد.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|