محافظ شبوة: كسبنا الرهان وأسقطنا الانقلاب الذي تدعمه الإمارات

كشف محافظ شبوة بجنوب اليمن أن محافظته كسبت الرهان وأسقطت الانقلاب الذي قامت به مليشيات المجلس الانتقالي بدعم كامل من الإمارات.
وأضاف في بيان أصدره "لقد مددنا يدنا لجميع إخواننا بمختلف انتماءاتهم، مستلهمين ذلك من قناعتنا بأننا جميعا شركاء في هذا الوطن، لكن المتمردين قابلوا ذلك برفع السلاح في وجوهنا وأنشؤوا معسكرات وجلب لهم كل أنواع السلاح من قبل الإمارات واعتدوا به على رجال الجيش والأمن وعلى الشركات وقاموا بأعمال التخريب وتفجير أنابيب النفط والغاز واستهداف مصالح أبناء المحافظة".
وأوضح أنهم لم يختاروا هذه الحرب ولم يتمنوا حدوثها وقدموا كل التنازلات، لكن الطرف الآخر أغلق كل باب وحشد كل قواته.
وتابع "وأمام هذا العدوان لم يكن أمامنا من سبيل غير الدفاع عن الدولة ومؤسساتها، مع التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنب سفك الدماء مهما كان".
إكمال السيطرة
من جهتها، قالت وزارة الدفاع وهيئة الأركان اليمنيتان إن الجيش التابع للشرعية تصدى لهجوم مسلح بمدينة عَتَق في محافظة شبوة من قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا.
كما ذكرت مصادر للجزيرة أن قوات الشرعية استولت على معسكرات النخبة الشبوانية المدعومة إماراتيا في مرخة.
وكان مصدر عسكري يمني قال للجزيرة إن قوات الجيش اليمني أكملت السيطرة على كامل مدينة عَتَق، لا سيما المواقع العسكرية التابعة للقوات المدعومة إماراتيا.
في سياق مواز، أفادت مصادر محلية أن المجلس الانتقالي يحشد تعزيزات عسكرية من محافظات عدن ولحج وأبين جنوب البلاد، لمحاولة شن هجوم على القوات الحكومية بمدينة عتق لاستعادة المواقع التي خسرها خلال اليومين الماضيين.
من جانبها، قالت هيئة أركان الجيش اليمني إنها مستعدة لأي طارئ في محور شبوة، وأكدت أن معنويات قواتها في أعلى مستوياتها.
أما وكيل وزارة الشباب والرياضة بالحكومة شفيع العبد فقال إن ما يجري في شبوة معركة بين مشروع للدولة وآخر للفوضى تتبناه الإمارات التي عملت على إنشاء أذرع أمنية ومليشيات موالية لها بالجنوب منذ 2015.
وأضاف العبد للجزيرة أن شبوة تنتصر للشرعية وقضية الجنوب التي يراد الالتفاف عليها.