"قامر بأموال الفلسطينيين لصالح الإخوان".. حبس نجل نبيل شعث 15 يوما وضمه إلى "خلية الأمل" بمصر

رامي شعث - مواقع التواصل
النيابة المصرية قررت حبس شعث الابن 15 يوما وضمه لقضية "خلية الأمل" (مواقع التواصل)

اتهمت صحيفة الأهرام القاهرية الحكومية رامي شعث (48 عاما) نجل وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق نبيل شعث بأنه "مقامر بأموال الشعب الفلسطيني لصالح جماعة الإخوان المسلمين".

وقالت وسائل إعلام مصرية أمس الجمعة "النيابة العامة أمرت بحبس رامي شعث، 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات، في القضية المسماة إعلاميا "خلية الأمل" إثر اتهامه بالانضمام إلى جماعة أسست خلافا لأحكام القانون" دون تفاصيل.

وقالت الصحيفة المملوكة للحكومة المصرية "بتوجهات أشعلها الحقد على الدولة المصرية، سلك الناشط الفلسطيني رامي شعث نشاطه الإرهابي مساندا لجماعة الإخوان الإرهابية، بدافع الانتقام لنفسه بعد رفض مصر منحه جنسيتها، تاركا القضية الفلسطينية وشهداءها الأبرار يتساقطون يوميا برصاص الغدر الإسرائيلي وراء ظهره".

ولفتت إلى أن رامي "قرر أن ينفق أموال المحاصرين في بلاده على ارتكاب أعمال العنف والتخريب واستهداف رجال الشرطة والقوات المسلحة المصرية، منفذا لمخطط التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية".

والأربعاء أعلن نبيل شعث مستشار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن السلطات المصرية تحتجز نجله -الذي يحمل الجنسية المصرية- بأحد السجون بالعاصمة القاهرة منذ نحو شهرين.

إعلان

وأوضح "الأيام الأولى لم نكن نعرف مكانه، لكنه الآن في سجن طرة (جنوبي القاهرة) منذ نحو شهرين، هناك تواصل مع جهات مصرية مختلفة حول القضية لكن، هناك تسويف في إيضاحها أو الإفراج عنه".

وأصدرت أسرة رامي بيانا الأربعاء، أكدت فيه أن السلطات المصرية أوقفته، في 5 يوليو/ تموز الماضي، من منزله بالقاهرة، وتمت إضافته ضمن معارضين سياسيين بارزين لقضية حديثة عُرفت إعلاميا بـ "خطة الأمل" إثر اتهامه بـ "مساعدة جماعة إرهابية".

وفي 25 يونيو/حزيران الماضي، أعلنت السلطات المصرية توقيف ثمانية بينهم رموز وشخصيات يسارية بارزة، وأخرى محسوبة على جماعة الإخوان بتهمة "تورطهم في مخطط لضرب اقتصاد البلاد" وإعداد "خطة الأمل" لاستهداف مؤسسات الدولة، وهي التهم التي ينفونها، وأثارت استياء رواد مواقع التواصل، كما أثارت سخريتهم من مفارقة الاسم "الأمل" مع التهمة الموجهة إليهم. 

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول

إعلان