واشنطن بوست: إدارة ترامب تستعد لسحب آلاف الجنود من أفغانستان

KANDAHAR, AFGHANISTAN - NOVEMBER 14: US Army guardsmen load a lorry with their luggage as they leave at the end of their tour at Kandahar airfield on November 14, 2014 in Kandahar, Afghanistan. Now that British combat operations have ended and the last UK base in Afghanistan had been handed over to the control of Afghan security forces, any remaining troops are leaving the country via Kandahar. As the drawdown of the US-led coalition troops heads into its final stages, many parts of Kandahar airfield, once home to tens of thousands of soldiers and contractors, are being closed or handed over to the Afghans.
جنود أميركيون يغادرون قاعدة في قندهار (غيتي)

نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أميركيين أن إدارة ترامب تستعد لسحب آلاف الجنود الأميركيين من أفغانستان بموجب اتفاق مبدئي مع طالبان يتضمن وقفًا لإطلاق النار.

وأضاف المسؤولون للصحيفة أن الاتفاق يمكن أن يقر خفضا لعدد القوات الأميركية في أفغانستان من نحو 14 ألفا إلى ما بين ثمانية وتسعة آلاف.

وتبلورت هذه الخطة -حسب الصحيفة- بعد أشهر من المفاوضات بين المبعوث الأميركي لأفغانستان زلماي خليل زاد وحركة طالبان في الدوحة. 

وقال المسؤولون إنه يمكن التوصل إلى اتفاق نهائي قبل الانتخابات الرئاسية الأفغانية في سبتمبر/أيلول المقبل، رغم أنهم حذروا من تحديات كبيرة لا تزال قائمة.

ومن المتوقع أن تبدأ الولايات المتحدة وطالبان قريبا الجولة الثامنة من المحادثات في الدوحة؛ سعيا للتوصل إلى اتفاق ينهي تدخلا عسكريا أميركيا في أفغانستان عمره نحو 18 عاما.  

وقال مسؤول للصحيفة "يمكن أن أقول إنهم قطعوا نحو 80 أو 90% من الطريق، لكن لا يزال الطريق طويلا في 10 أو 20% الأخيرة". في حين أكد المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أن "هناك أملا في التوصل إلى حل خلال هذه الجولة".

حوار مباشر
في سياق متصل، طلب زلماي خليل زاد الممثل الخاص للولايات المتحدة الأميركية في أفغانستان من باكستان إقناع طالبان بالمشاركة في حوار مباشر مع كابل.

إعلان

وقالت الخارجية الباكستانية في بيان لها إن خليل زاد -الذي وصل أمس الخميس إلى باكستان في إطار زيارة رسمية- تبادل وجهات النظر مع رئيس الوزراء عمران خان ووزير الخارجية شاه محمود قريشي بشأن آخر التطورات المتعلقة بالمحادثات الجارية بين واشنطن وطالبان.

يذكر أن أفغانستان تشهد منذ الغزو الأميركي (2001) صراعا بين حركة طالبان من جهة، والقوات الحكومية والدولية بقيادة الولايات المتحدة من جهة أخرى؛ مما تسبب في سقوط آلاف الضحايا المدنيين.

وترفض طالبان إجراء مفاوضات مباشرة مع الحكومة، بحجة أنها غير شرعية، وتصر على خروج القوات الأميركية من البلاد كشرط أساسي للتوصل إلى سلام مع الحكومة. 

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان