من يقف وراء قصف مستودع الحشد الشعبي ببغداد؟

Explosion at a weapon stash of the Sayid al-Shuhadaa
الانفجار خلف قتيلا واحدا وثلاثين مصابا ( الأوروبية)

ما زال الغموض يكتنف الانفجار الذي وقع في معسكر الصقر جنوبي بغداد مساء الاثنين، فبينما تحدثت مصادر أمنية عن قصف نفذ من خارج المعسكر، ألمح مسؤول عراقي سابق إلى أن الأسلحة داخل المعسكر تابعة لإيران وأن إسرائيل هي من قصفتها.

ففي تغريدة له على موقع التواصل تويتر، قال بهاء الأعرجي نائب رئيس الوزراء السابق الثلاثاء إنه من خلال طبيعة النيران لحريق مخازن العتاد في المعسكر، يظهر أن الأسلحة التي انفجرت غير عادية ولا تستعملها القوات العراقية ولا حتى الحشد الشعبي.

وأضاف في تغريدته "نعتقد أنها عبارة عن أمانة لدينا من دولة جارة، وقد استهدفت هذه الأمانة من دولة استعمارية ظالمة بناء على وشاية عراقية خائنة"، في إشارة إلى إسرائيل.

طائرة مجهولة
وكانت مصادر أمنية عراقية وشهود عيان قالوا في وقت سابق إن الانفجار الذي وقع في معسكر الصقر مساء الاثنين نجم عن قصف نفذته طائرة مجهولة من خارج المعسكر الذي يضم أربعة مقرات لألوية تابعة للحشد الشعبي، من بينها منظمة بدر وجند الإمام وكتائب سيد الشهداء. وأدى الانفجار إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثين آخرين.

وأكدت المصادر ذاتها أن الطائرة المجهولة وجهت أكثر من ضربة على مخازن السلاح داخل المعسكر.

إعلان

واستبعدت أن يكون الانفجار ناجما عن خلل فني وقع داخل المخازن التي كانت تضم كميات كبيرة من الصواريخ والقنابل التابعة لفصائل بالحشد الشعبي، وأدى تطايرها إلى الخسائر البشرية المذكورة.

دعوة برلمانية
وعقب الانفجار، طالب النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بصفته القائد العام للقوات المسلحة بمصادرة كل الأسلحة الموجودة خارج نطاق الحكومة وإبعاد المعسكرات غير الرسمية الموجودة ضمن المناطق السكنية.

وقال الكعبي في بيان إن وجود مخازن الأسلحة قرب المدن المكتظة بالسكان بات مصدر قلق دائم للعراقيين ويؤثر بشكل كبير في سلامة المدنيين ويحصد أرواحهم، داعيا إلى تشديد العقوبات المتعلقة بإنشاء المخازن أو حيازة الأسلحة غير المرخصة.

المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي + وكالات

إعلان