مصادر أمنية: انفجار مستودع الحشد الشعبي ناجم عن قصف جوي
قالت مصادر أمنية عراقية إن الانفجار الذي وقع في معسكر الصقر جنوبي بغداد مساء الاثنين، نجم عن قصف نفذ من خارج المعسكر الذي يضم أربعة مقرات لألوية تابعة للحشد الشعبي، من بينها منظمة بدر وجند الإمام وكتائب سيد الشهداء. وأدى الانفجار إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثين آخرين.
وأكدت مصادر أخرى أن الانفجار داخل معسكر الصقر كان ناجما عن قصف جوي نفذته طائرة مجهولة. وذكرت مصادر أمنية وشهود عيان أن طائرة مجهولة وجهت أكثر من ضربة على مخازن السلاح داخل المعسكر.
واستبعدت المصادر نفسها أن يكون الانفجار ناجما عن خلل فني وقع داخل المخازن التي كانت تضم كميات كبيرة من الصواريخ والقنابل التابعة لفصائل بالحشد الشعبي، وأدى تطايرها إلى الخسائر البشرية المذكورة.
دعوة برلمانية
وعقب الانفجار، طالب رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي محمد رضا آل حيدر بحصر السلاح في يد الدولة وإبعاد المعسكرات غير الرسمية الموجودة ضمن المناطق السكنية.
وشدد في بيان له على أن تتحمل الحكومة المسؤولية باتخاذ الإجراءات الكفيلة بنقل هذه الأسلحة المكدسة إلى خارج الأحياء السكنية، ليس فقط في بغداد وإنما في كافة المحافظات.
ودعا آل حيدر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي إلى استغلال حادثة التفجير لغلق كافة المعسكرات، وسحب ونقل الأسلحة إلى معسكرات آمنة، وقال إن المعركة العسكرية انتهت ولا مبرر لتخزين أسلحة قريبا من المناطق السكنية.