إدلب.. تجدد القصف يسقط ضحايا ويضاعف معاناة النازحين السوريين
واصلت الطائرات الروسية والسورية قصفها لريف إدلب، متسببة بسقوط قتيلين وبعض الجرحى، في حين أرسلت فصائل المعارضة السورية تعزيزات من ريف حلب الشمالي للمشاركة في قتال قوات النظام.
وبعد هدوء نسبي الليلة الماضية، أفاد مراسل الجزيرة بأن متطوعا في الدفاع المدني السوري وطفلا قُـتلا في قصف ببراميل متفجرة على مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
وأضاف المراسل أن مقاتلات روسية وسورية استهدفت بلدات بينين وسرجة وخان السبل في ريف إدلب.
وقالت مؤسسة الدفاع المدني (الخوذ البيض) أن شابا متطوعا لديها قُتل أثناء محاولته مساعدة نازحين على نقل متاعهم من مدينة معرة النعمان، حيث استهدفتهم طائرة وتسببت بمقتل المتطوع مع طفل وإصابة آخرين.
وقال مراسل الجزيرة إن رتلا عسكريا للجيش الوطني التابع للمعارضة السورية دخل محافظة إدلب قادما من ريف حلب الشمالي للمشاركة في قتال قوات النظام.
وتأتي هذه التطورات في وقت يعيش فيه النازحون السوريون عند الحدود مع تركيا أوضاعا مأساوية، في ظل منخفض جوي وأمطار عمّت جميع المناطق هناك، حيث أشارت إحصاءات محلية إلى تضرر أكثر من عشرين مخيما جراء السيول والأمطار.
وقالت منظمة "منسقو استجابة سوريا" إن عدد النازحين من ريفي إدلب الجنوبي والشرقي منذ ثلاثة أشهر وصل إلى أكثر من 283 ألف نسمة.