مقتل تسعة مدنيين في غارات روسية بإدلب

قتل تسعة مدنيين اليوم الأحد وأصيب عدد آخر في قصف لطائرات روسية على مناطق في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد به مراسل الجزيرة هناك.
واستهدف القصف أحياء سكنية في قرية الملاجة بريف إدلب الجنوبي وأطراف مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، بحسب مراصد قوات المعارضة.
وأضاف مراسل الجزيرة أن المروحيات التابعة لقوات النظام استهدفت بالبراميل المتفجرة مدن وبلدات كفرنبل وحاس والشيخ مصطفى ومعرة حرمة ومعر زيتا بريف إدلب الجنوبي، دون أن يسفر القصف عن ضحايا.
وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، حيث تنشط فصائل أخرى معارضة وإسلامية أقل نفوذاً.
وتؤوي إدلب مع أجزاء من محافظات مجاورة نحو ثلاثة ملايين نسمة، نصفهم نازحون من مناطق أخرى.
ونهاية أبريل/نيسان الماضي، بدأت قوات النظام بدعم روسي عملية عسكرية سيطرت بموجبها على مناطق عدة في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي المجاور، قبل أن يتم التوصل لوقف إطلاق النار برعاية روسية تركية نهاية أغسطس/آب.
ورغم وقف النار، تتعرض المنطقة بين الحين والآخر لغارات من قبل قوات النظام السوري وأخرى روسية، تكثفت وتيرتها مؤخراً، وتسببت بمقتل 110 مدنيين منذ نهاية أغسطس/آب.
يُذكر أن رئيس النظام بشار الأسد أكد في 22 أكتوبر/تشرين الأول أن معركة إدلب هي "الأساس" لحسم الحرب المستمرة في سوريا.