تصعيد جديد عبر خط السيطرة بكشمير.. قتلى في قصف متبادل بين الهند وباكستان

قتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص بين مدنيين وعسكريين في قصف متبادل بين القوات الباكستانية والهندية عبر خط السيطرة في إقليم كشمير المتنازع عليه، وتبادل البلدان الاتهامات بشأن من يتحمل مسؤولية التصعيد الأكثر دموية منذ قرار نيودلهي إلغاء الوضع الخاص لكشمير في أغسطس/آب الماضي.
ونقل مراسل الجزيرة في إسلام آباد عن مصادر رسمية تأكيدها مقتل خمسة أشخاص وإصابة عدد آخر جراء قصف هندي على قرى كشميرية قرب خط السيطرة الفاصل بين شطري كشمير في وادي نيلم.
وأفادت المصادر ذاتها بأن القوات الباكستانية ردت على مصادر إطلاق النار، وأن الوضع في قطاع نيلم جيلم الكشميري متوتر جدا.
وعن حصيلة ضحايا المواجهات، قال المتحدث باسم الجيش الباكستاني آصف غفور إنها أسفرت عن مقتل تسعة جنود هنود، متهما الجيش الهندي باستهدافه المدنيين متعمدا.
من جهتها، تحدثت الهند عن مقتل اثنين من جنودها ومدني واحد في قصف مدفعي باكستاني، في حين أفادت وكالة أنباء الهند الآسيوية بأن الجيش الهندي قصف معسكرات باكستانية بالمدفعية.
ووصف كل طرف القصف من الطرف الآخر بالانتهاك غير المبرر لوقف إطلاق النار، وأكد كل من الجيشين الباكستاني والهندي أنه رد بقصف أعنف.
وفي تعليقه على التطورات الأخيرة، قال رئيس وزراء منطقة آزاد كشمير الباكستانية راجا فاروق حيدر في تغريدة إن القوات الهندية في كشمير "جن جنونها"، مضيفا أن القتلى والمصابين المدنيين سقطوا في منطقتي مظفر آباد ونيلم.