أزمة فنزويلا.. أستراليا تعترف بغوايدو وأميركا تحذر من المساس به

Venezuelan National Assembly's President Juan Guaido- - CARACAS, VENEZUELA - JANUARY 26: Venezuelan National Assembly's President Juan Guaido, who has appointed himself interim president, makes a speech during an open-air meeting at Alfredo Sadel square in the Las Mercedes town of Caracas, Venezuela on January 26, 2019.
غوايدو اعترفت به رئيسا الولايات المتحدة وعدة دول أميركية وأوروبية (الأناضول)

تتسارع وتيرة التطورات في الأزمة الفنزويلية منذ الأربعاء الماضي، حيث توالت الاعترافات الدولية بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيسا للبلاد، في حين حذرت واشنطن من أن أي مساس بدبلوماسييها أو بغوايدو سيقابل برد منها.

وعقب خطوة مماثلة اتخذتها الولايات المتحدة وكندا ودول عدة في أميركا اللاتينية، أعلنت أستراليا اليوم الاثنين اعترافها رسميا بخوان غوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا إلى حين إجراء انتخابات رئاسية، ودعت للتحول إلى الديمقراطية في أقرب وقت ممكن. 

وقالت الخارجية الأسترالية في بيان إن كانبيرا "تعترف وتدعم رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) خوان غوايدو في تولي منصب الرئيس المؤقت وفقا للدستور الفنزويلي وإلى حين إجراء الانتخابات".

كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تعترف رسميًا بالمعارضة الفنزويلية وزعيمها رئيسًا شرعيا للبلاد.

في غضون ذلك، حذر مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون من أن أي عنف أو ترهيب للدبلوماسيين الأميركيين أو زعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو، سيقابل برد من الولايات المتحدة.

‪مادورو قال إنه منفتح على الحوار مع الولايات المتحدة‬ (رويترز)
‪مادورو قال إنه منفتح على الحوار مع الولايات المتحدة‬ (رويترز)

من جهته، لم يستبعد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عقد اجتماع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. واعتبر في مقابلة مع قناة "سي.أن.أن ترك" أن الدول الأوروبية -التي وصفها بالوقحة- يتعين عليها أن تسحب مهلة الأيام الثمانية التي منحتها لإجراء انتخابات جديدة في فنزويلا.

وكان مادورو قال إن كراكاس تتفاوض مع واشنطن على تبادل فتح مكاتب لرعاية المصالح مع الولايات المتحدة للإبقاء على الحدّ الأدنى من العلاقات بين البلدين، بعدما قطعت حكومته العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن.

وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ الأربعاء الماضي إثر إعلان غوايدو -الذي يرأس البرلمان ذا الأغلبية المعارضة- توليه الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة، وهي الخطوة التي لاقت دعما من أميركا واعتراضا من روسيا.


وسرعان ما اعترف الرئيس ترامب بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته دول بينها كندا وكولومبيا وبيرو والإكوادور وباراغواي والبرازيل وتشيلي وبنما والأرجنتين وكوستاريكا وغواتيمالا، ثم بريطانيا وإسبانيا وفرنسا.

في المقابل أيدت بلدان -بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا– شرعية مادورو الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لولاية جديدة من ست سنوات.

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان