فورين بوليسي: الكل يحب إسرائيل الآن
ويضيف المقال أن ما يثير الدهشة في العالم العربي اليوم هو أن إسرائيل ربما لم تعد مسألة خلافية، مما يعد تحولا دراماتيكيا، وذلك بعد أن كانت العداوة لإسرائيل تشكل أبرز أهم عوامل توحيد الحكومات العربية التي عادة تكون متفرقة.
وسُئل مشارك عربي بمؤتمر انعقد في مركز بحث تابع لجامعة برانديز الأميركية: متى ستقبل الدول العربية بإسرائيل؟ فكانت إجابته الموجزة والدقيقة: عندما تدرك الدول العربية أنها ستكون "أفضل حالا" بوجود إسرائيل.
دول الخليج
ويرى مسؤولون حكوميون إسرائيليون والعديد من المحللين أن "أفضل حالا" تتعلق في المقام الأول بالأمن، ويزعمون أن التهديدات المشتركة من جانب إيران والتطرف الإسلامي تعد ركائز لأجندة أمنية جديدة توحد بين إسرائيل والدول العربية الرئيسية.
وتضيف المجلة أن إسرائيل -من هذا المنظور- تعد جزءا من حل الدول العربية لرد خصوم الجميع وإعادة تأسيس نظام إقليمي أكثر راحة.
ويضيف المقال أن لدى الدول العربية أسبابا كثيرة للقول بأن حالها سيكون أفضل في ظل وجود إسرائيل بالمنطقة.
وتقول المجلة إن تطورين رئيسيين حدثا على مدار العقد الماضي؛ يتمثل أحدهما في أن إسرائيل أصبحت مصدرا للطاقة وأنها تصدر الغاز إلى مصر، مشيرة إلى بعض العقود المبرمة في هذا السياق بين "العدوين السابقين".
وأما التطور الآخر فيتمثل في ما يقال بأن بعض دول الخليج تتمتع بدعم من إسرائيل في ما يتعلق بالدفاع ضد التهديدات الإرهابية، وذلك من خلال تكنولوجيا المراقبة المتقدمة وتبادل المعلومات الاستخبارية.
القضية الفلسطينية
هذا بشأن علاقات العرب مع إسرائيل، فماذا عما يتعلق بالقضية الفلسطينية؟