لتورطها في السياسة والتجارة.. إغلاق مؤسسة ترامب الخيرية
أعلن اليوم الثلاثاء عن إغلاق مؤسسة خيرية تابعة للرئيس الأميركي دونالد ترامب وتحمل اسمه، وذلك "لكونها تنتهج سلوكا غير قانوني باستمرار".
وقالت النائبة العامة في نيويورك باربرا أندروود إن المؤسسة ستحل وستوزع أصولها المتبقية على مؤسسات خيرية أخرى.
واتهمت النائبة الرئيس ترامب وأفراد عائلته باستخدام المؤسسة الخيرية واجهة لتحقيق مكاسب تجارية وسياسية.
وأضافت في بيان أن "هذا انتصار مهم لحكم القانون يوضح أن هناك مجموعة واحدة من القوانين تنطبق على الجميع".
ومن المقرر أن تشرف النائبة العامة على عملية التصفية وتوزيع الأصول، وقالت إن الادعاء سيواصل متابعة القضية إلى حين محاسبة المتورطين عن الخرق الواضح للقوانين الاتحادية.
وأوردت وسائل إعلام أن ترامب قبل بحل مؤسسته، ولكنه لم يعلق على القرار حتى الآن.
ويأتي هذا التطور بينما تتواصل التحقيقات بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016 لترجيح كفة ترامب ضد منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
ومن المتوقع صدور حكم بالسجن على مستشاره السابق للأمن القومي مايكل فلين بسبب كذبه على المحققين الاتحاديين بشأن صلاته مع روسيا.
وطلب محامو فلين بتجنيبه أي عقوبة بالسجن بعدما اعترف بأنه كذب في شهادته أمام مكتب التحقيقات الاتحادي، مشيرين إلى "المساعدة الجوهرية وفي التوقيت المناسب" التي قدمها للسلطة التنفيذية في التحقيق بشأن التدخل الروسي في الرئاسيات الأميركية.
وكان القضاء الأميركي قد أدان الأسبوع الماضي مايكل كوهين المحامي السابق لترامب بجرائم عدة، بينها دفع مبالغ لشراء صمت امرأتين هددتا بفضح علاقات غرامية أقامتاها مع ترامب.
وحكم القضاء بسجن كوهين ثلاث سنوات، وأمره بتسليم نفسه يوم 6 مارس/آذار المقبل.