أكثر من 200 ألف يتيم وأرملة يواجهون ظروفا صعبة شمالي سوريا

خلفت الحرب السورية على مدى سنوات مئات الآلاف من الأيتام والأرامل، ويعيش عدد كبير منهم داخل محافظة إدلب (شمال غربي سوريا) وسط ظروف إنسانية صعبة.

وتحاول منظمات خيرية محلية وأجنبية تقديم مساعدات لهؤلاء، لكنها تبقى ضمن الحدود الدنيا نظرا للعدد الكبير والاحتياجات المتزايدة.

ووفق منظمات محلية، فإن محافظة إدلب والأرياف المتصلة بها تضم 37 ألف أرملة و190 ألف طفل دون 18 عاما، ويعيش نحو خمسة آلاف طفل في 24 دارا لرعاية الأيتام بريف إدلب الشمالي، وتعاني هذه الدور من نقص في الإمكانيات.

ويعيش الكثير من الأيتام والأرمل في مخيمات بريف إدلب في ظل ظروف مناخية صعبة، حيث تغرق المخيمات شتاء بالأوحال، وتتعرض صيفا للحر الشديد.

وفي حين لا تتوفر الظروف الملائمة لتدريس الأطفال تعمل بعض الأمهات الأرامل اللاتي فقدن أزواجهن في مهنة الخياطة وغيرها لتوفير قوت أطفالهن، وتوفر لهن تلك الأعمال منظمات خيرية على غرار الهلال الأحمر التركي.

المصدر : الجزيرة

إعلان