عوض الله يستذكر آخر رحلة له من مطار القدس

في حينه كانت إدارة المطار الواقع شمالي مدينة القدس خاضعة للأردن، لكن بعد ثلاث سنوات احتُلت القدس وعطّل المطار إلى يومنا هذا، ويسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى تحويله إلى حي استيطاني.
وأنشئ مطار القدس عام 1920 في ظل الانتداب البريطاني وكان استخدامه حكرا على قوات الانتداب، لكن مع تحوّل الضفة الغربية والقدس عام 1948 للحكم الأردني أعاد الأردن تأهيله للاستخدام المدني.
يستذكر عوض الله من الشركات التي كانت تستخدم المطار اللبنانية والملكية الأردنية.
والمطار المقدر مساحته بنحو 11 ألف متر مربع، بات اليوم مدرجات وساحات مهجورة تنمو بين شقوقها الأعشاب، ويحيط به الجدار الذي يعزل به الاحتلال القدس عن محيطها، والعمارات السكنية الفلسطينية المبنية دون ضوابط في مناطق تتبع مناطق بلدية الاحتلال الإدارية.
وعلى أرض المطار أقام الاحتلال حاجز قلنديا الذي يفصل القدس عن مدينة رام الله إلى الشمال منها.