أحكام قاسية على شبان بالقدس ورفض استئناف أسيرة

وتتراوح الأحكام بين تسع سنوات وخمس عشرة سنة، وذلك بتهمة التسبب بقتل مستوطن إسرائيلي في سبتمبر/أيلول 2015.

وقد جاءت الأحكام القاسية رغم عدم اعتراف الشبان بالتهم المنسوبة إليهم وعدم وجود أدلة دامغة تدينهم، حيث اتهم الثلاثة بإلقاء حجارة على طريق واصلة بين القدس وجنوب الضفة الغربية ما أدى إلى فقدان المستوطن السيطرة على سيارته وانقلابها ومقتله.

وقد أكدت عائلات الشبان الثلاثة أن الحدث لا يتجاوز كونه حادث سير.

وفي حينه اعتبرت الحادثة الشرارة الأولى لهبة الفلسطينيين التي اندلعت في تلك الفترة وأدت لاستشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس.

من جهة ثانية رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية استئناف الأسيرة الجريحة إسراء الجعابيص لتنفذ الحكم بالسجن 11  عاما الصادر بحقها.

وعقب جلسة الاستئناف للمطالبة بالإفراج عنها نظرا لتردي حالتها الصحية في الحادي عشر من الشهر الجاري، وبعد رفضه تتجه العائلة إلى رفع دعوى قضائية للمطالبة بتوفير العلاج اللازم لها.

والأسيرة المقدسية من قرية جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، وحكم عليها بالسجن لمدة 11 عاما بتهمة محاولة قتل شرطي، وذلك بعد أن انفجرت أسطوانة غاز بسيارتها قرب حاجز الزعيم الإسرائيلي شرق القدس.

واعتقلت إسراء جريحة يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول 2015، ومع الانفجار تلاشت أصابعها بسبب حروق التهمت 50% من جسدها، وهي اليوم بحاجة لثماني عمليات جراحية في أنحاء جسدها.