أميركا تترك الشرق الأوسط يخوض معاركه بنفسه

وقال إغنيشاس إن السماح للآخرين بخوض المعارك بأنفسهم لم تكن الطريقة الأميركية في العصر الحديث، الأمر الذي سبب إحباطا هائلا للأميركيين.

تخبط الأميركيين
وأوضح أن الجيش الأميركي يتخبط في العراق وفي أفغانستان، كما سبق لأسلافه أن تخبطوا في فيتنام، وذلك من خلال محاولاته تشكيل المجتمعات بقوة النيران الأميركية.
وأما الدرس المستفاد من التدريب في هذه المستنقعات بالقاعدة الأميركية، فيتمثل في تراجع الجنود الأميركيين وبقائهم في الخلف، وقيامهم بتدريب القوات المحلية على خوض المعارك وتقديم المشورة لهم ودعمهم بالقوة الجوية.
ويجري تدريب نحو ألف جندي أميركي لنشرهم الربيع القادم في أفغانستان، وذلك مع التركيز على بقائهم في الخلف، بينما يتقدم الجنود الأفغان إلى خطوط المواجهة.
ونسب الكاتب إلى قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال جوزيف فوتيل، القول إن "علينا أن ندع شركاءنا يقومون بالأمر"، وإن "مهمتنا هي مساعدة شركائنا في القتال، وليس القتال بالنيابة عنهم".