خويص: من أعطى القدس لإسرائيل قد يعلن الأقصى هيكلا

"إذا لم تعملوا للقدس والأقصى الآن، فمتى تعملون؟ حين تفقدونها إلى الأبد؟"، هكذا بدأت المبعدة عن المسجد الأقصى خديجة خويص كلمتها للأمتين العربية والإسلامية، مؤكدة أن الاحتلال بات يشدد الخناق على القدس بعد وعد ترمب.

وأضافت في تقرير لقناة الجزيرة مباشر أن الاحتلال كثف من تشديداته في القدس وزاد مصادرة الأراضي وإقامة  البؤر الاستيطانية على تخوم المدينة وداخلها، ويدفع لمزيد من تهجير المقدسيين بمنع تراخيص البناء.

وتابعت: من تجرأ وأعطى القدس لتكون عاصمة لإسرائيل قد يتجرأ يوما ويعلن الأقصى هيكلا لهذه الدولة الغاصبة، في إشارة إلى قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب قبل أكثر من شهر الاعتراف بالمدينة عاصمة لإسرائيل.

وتؤكد خويص أن صمود المقدسيين مرتهن بصمود الشعوب العربية والإسلامية القادرة على التغيير من خلال الضغط على صناع القرار، موضحة أن استمرار الاعتصامات أمام السفارات الأميركية يمكّن من الضغط على أصحاب الكلمة والسيادة في تلك الدول، إضافة إلى مقاطعة البضائع الأميركية والضغط على مصالحها.

وتقول إن من ينوي أن يبدع في تقديم الدعم المعنوي والمادي للقدس يستطيع ذلك، ويستطيع تعزيز صمود المقدسيين في الميدان، "فالرباط ليس فقط بالتواجد في ساحات الأقصى ودرجات باب العامود.. وإنما كل منا وكل مسلم على ثغر ويستطيع أن يقدم شيئا.. بدءا من تربية الأبناء على حب القدس وخطورة قرار ترمب مرورا بالخطب والإعلام والقضاء وغيرها".

وختمت المبعدة المقدسية تقول: "نعدكم بالثبات حتى الممات، وأنتم أعطونا وعدا بالثبات والاستمرار في التوعية بالقضية ومقاطعة البضائع الأميركية ومحاربة التطبيع بشتى الطرق".

المصدر : الجزيرة

إعلان