يديعوت أحرونوت: منع دخول حقوقيين غير حكيم

28/2/2017
أفاد الكاتب الإسرائيلي بصحيفة "يديعوت أحرونوت" بن درور يميني أن قرار إسرائيل بمنع دخول ممثلي منظمة هيومن رايتس ووتش خطوة غير حكيمة، لأنها ليست الطريقة المثلى لمواجهة المنظمات المعادية لإسرائيل، والنتيجة الوحيدة لهذه الخطوات هي كتابة المزيد من العناوين والتصريحات المنددة بالسياسة الإسرائيلية.
وأضاف أنه فيما يتعلق بكل الخطوات الإسرائيلية إزاء المنظمات الحقوقية، تجد إسرائيل نفسها خطوة وراء أخرى في المسار غير الصحيح، رغم أن هذه المنظمات، ومنها هيومن رايتس ووتش، معادية لإسرائيل.
وزعم يميني أن رئيسة قسم الشرق الأوسط وأفريقيا في المنظمة سارة ليئا فيتسون هي داعمة علنية لحركة المقاطعة العالمية ضد إسرائيل، وبذلت جهودا للحصول على تمويل لنشر التقارير المعادية لإسرائيل.
أما مساعدها جو ستورك فقد عمل في المنظمة بعد فترة طويلة من انخراطه في كيانات وأجسام داعمة للعمل المسلح الفلسطيني، بما في ذلك عملية ميونيخ ضد الرياضيين الإسرائيليين في سبعينيات القرن الماضي.
وأضاف الكاتب الإسرائيلي أن منظمة هيومن رايتس ووتش نفسها تؤيد حق العودة للاجئين الفلسطينيين، مما يعني القضاء على إسرائيل كدولة يهودية، وقد أرسل رئيسها كينت روت للرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون كتابا يطالبه فيه بعدم نسيان حق العودة ضمن خطته السياسية لتحقيق السلام، وهذه المواقف للمنظمة من شأنها زيادة الرفض الفلسطيني للسلام والقضاء على أي فرصة لتحقيقه، على حد قوله.
وختم يميني بالقول إنه رغم كل هذه السيرة الذاتية المعادية لإسرائيل، فإن منع هيومن رايتس ووتش من دخول إسرائيل نتائجه السلبية أكثر من الإيجابية، وخسائره أكثر من عوائده، ولذلك فإن أفضل خطوة هي منع وصول التمويل لهذه المنظمات.
المصدر: الصحافة الإسرائيلية