اشتداد الحملة الإسرائيلية على موظفي الأوقاف بالقدس

 

ورغم تنديد الأردن الذي يتولى شؤون الأقصى ودائرة والأوقاف، يتعرض الموظفون منذ نحو أسبوع لحملة أسفرت عن إبعاد ثمانية منهم واستدعاء واعتقال عدد آخر، فضلا عن الاعتداءات بالضرب على بعضهم.

الحملة الإسرائيلية جاءت استجابة لحملة تحريض تشنها أوساط إسرائيلية ضد المسجد ودائرة الأوقاف، من ذلك مطالبة عضو الكنيست عن حزب الليكود والناشط في اقتحامات الأقصى يهودا غليك في خطاب الخميس الماضي بطرد حراس المسجد الأقصى ودائرة الأوقاف الإسلامية، وفق ما أفاد به المركز الإعلامي لشؤون القدس والمسجد الأقصى (كيوبرس).

ووفق المركز شن غليك تحريضا واسعا على حراس المسجد الأقصى واصفا إياهم بالمشاغبين. وطالب بسحب صلاحيات الأوقاف.

وكان مسؤول أردني قال إن اتصالات تجري لوقف الحملة الإسرائيلية المستمرة على الأوقاف الإسلامية في القدس وموظفيها، مجددا رفض الأردن لأي تدخل في عمل حراس المسجد.

وقال المهندس عبد الله العبادي مساعد الأمين العام لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية ومدير متابعة المسجد الأقصى والقدس للجزيرة نت في وقت سابق إن الحكومة الأردنية باشرت اتصالاتها على مستويات سياسية ودبلوماسية مع الحكومة الإسرائيلية لوقف هذه التعديات.