نيوزويك: حلب معركة النفوذ الإقليمي

A handout still image, grabbed from a Russian Defense Ministry video footage that was issued 16 August 2016, showing a Tu-22M3 long-range bomber releasing its payload above Syria after it took off from the Hamedan air base in the Islamic Republic of Iran while carrying out airstrikes on IS and Jabhat al-Nusra terrorist groups in the provinces of Aleppo, Deir ez-Zor and Idlib. Russia also used Su-34 tactical bombers to attack the insurgents. It was the first time Russia
قاذفة روسية من طراز تي يو22 إم3 تفرغ قذائفها فوق مناطق بسوريا بعد أن أقلعت من قاعدة همدان الإيرانية (الأوروبية)
تساءل الكاتب يوسف صدقي عن ما يجري في حلب، وقال في مقال بمجلة نيوزويك الأميركية إن الثوار وعددا من الدول والرؤساء يتقاتلون في سوريا ليس من أجل حلب فحسب، بل من أجل توازن القوى على المستوى الإقليمي في المنطقة.

وأوضح أن الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلادمير بوتين والمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي والرئيس السوري بشار الأسد والثوار السوريين والسعوديين كلهم يتقاتلون في سوريا.

وقال إنهم جميعهم يتقاتلون ليس من أجل مدينة حلب فحسب ولا من أجل مصير الحرب التي تعصف بسوريا منذ سنوات، بل من أجل توازن القوى على المستوى الإقليمي.

وأضاف أن الأحداث المعقدة على المستويات المحلية والدولية أدت بنظام بشار الأسد إلى تشديد الحصار على مدينة حلب، في حين بدأ ميزان القوى في المنطقة التحوّل.

دور إيران
وقال إن إيران لها دور رئيسي في قطع طريق الكاستيلو المعبر البري الوحيد للمناطق التي تسيطر عليها  المعارضة في حلب، وإنها بدأت حملة على الأجزاء الشرقية من المدينة التي كانت تسيطر عليها المعارضة.

وأوضح أن إيران شنت حملتها على حلب بدعم جوي روسي بالاشتراك مع جيش النظام السوري وعدة مليشيات سورية وعراقية وأفغانية وإيرانية وكذلك مع حزب الله اللبناني، وأن إيران نقلت نحو ألف جندي إلى حلب.

وأضاف أن القوات الإيرانية والمليشيات المشاركة معها تمكنت من سحق وقطع خطوط المعارضة وبالتالي فرض الحصار على نحو 300 ألف من المدنيين والمقاتلين الذين يعيشون في الجزء الشرقي من حلب.

وقال إن أيا من القوى الدولية أو الإقليمية لم تضغط على المعارضة لوقف القتال، وإن داعمي المعارضة بدؤوا دعمها لمواصلة المعركة، وخاصة في أعقاب فشل وقف إطلاق النار الذي جرى بوساطة من روسيا والولايات المتحدة في فبراير/شباط الماضي، ومحاولة النظام السوري تحقيق مكاسب جديدة على الأرض.

إعلان
المصدر : الجزيرة + نيوزويك

إعلان