قاض: "بي.دي.أس" هدفها نزع شرعية إسرائيل

وزعم روبنشتاين، وهو مساعد رئيس المحكمة الإسرائيلية العليا، أن حركة مقاطعة إسرائيل دعاية جديدة بأسلوب نازي، لأن الحركة النازية بدأت بالدعوة إلى مقاطعة المشاريع اليهودية قبل ثمانين عاما، وهذه المقاطعة الجديدة هي شكل حديث من معاداة السامية وتحظى بدعم بعض اليهود.
وأضاف القاضي الإسرائيلي أن حركة "بي دي أس" تقوم بعمليات غسيل دماغ في مجالس طلاب الجامعات العالمية، وهناك شبان صغار لا يعرفون التاريخ على حقيقته يتم تحريضهم عن طريق الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.
الجامعات والمتاجر
وأشار روبنشتاين إلى أن حركة مقاطعة إسرائيل تدعو لمقاطعة أي جامعة لمجرد أنها تفسح المجال لباحثين يهود بالعمل فيها، كما تدعو لمقاطعة محلات تجارية لأن مالكيها من اليهود، ويلخص المتحدث إلى أن الحركة تسعى لمقاطعة دولة كاملة هي إسرائيل ونزع الشرعية عنها فقط لأنها ذات هوية يهودية متفردة في العالم.

ووصف القاضي الإسرائيلي الحركة بـ"إرهاب سياسي يدعو لتقييد حرية التعبير"، مستدركا بالقول إن هناك الكثير مما يمكن قوله بشأن مساواة العرب داخل المجتمع الإسرائيلي، ليضيف "لكن الزعم بأن إسرائيل دولة فصل عنصري أكاذيب ودعاية ليس لها علاقة بالواقع".
ونقل الموقع الإلكتروني الإسرائيلي عن القاضي قوله إنه في السنوات العشرين الأولى من قيام إسرائيل لم تكن هناك أراض محتلة، ومع ذلك فإن جيرانها العرب لم يعترفوا بحقها في الوجود، مضيفا أن حركة المقاطعة تلقي اللوم والاتهام كله على إسرائيل بشأن الفشل في التوصل لاتفاقات سياسية مع الفلسطينيين.