الاحتلال ينزع جنسية مقدسييْن بزعم الانتماء لتنظيم الدولة

ووفقا لسلطة السكان والهجرة الإسرائيلية، فإن هذا الإجراء هو الأول من نوعه في إسرائيل ضد عناصر التنظيم، وقد اعتبره درعي خطوة ردعية ضد كل من يفكر في الانضمام لهذا التنظيم.
وأضافت الصحيفة أن المقصود من هذا الإجراء الإسرائيلي هو خليل خليل (26 عاما) من سكان منطقة الطور في شرق القدس الذي حكم عليه بالسجن عامين بعد خروجه من إسرائيل إلى سوريا والقتال في صفوف تنظيم الدولة مدة ثلاثة أسابيع، ولقمان عطون (24 عاما) المتهم بإقامة فرع للتنظيم في منطقة صور باهر بشرق القدس بهدف تنفيذ عمليات مسلحة ضد السفارات الأجنبية وأهداف أخرى داخل إسرائيل.
وأوضحت يديعوت أحرونوت أنه منذ اندلاع موجة العمليات الفلسطينية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اتخذت إسرائيل عدة قرارات بتقييد الإقامة الدائمة ضد أربعة فلسطينيين، بسبب تورطهم في هذه هجمات على إسرائيليين، وهناك إجراءات قضائية ضد ثمانية مقدسيين آخرين لتقييد إقامتهم الدائمة في المدينة.
وقد استند وزير الداخلية الإسرائيلي في طلبه سحب الجنسية إلى المعطيات والمعلومات التي قدمها جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) الذي أكد وجود نشاط ما لتنظيم الدولة داخل إسرائيل.