رمضان سيكون الاختبار الأول لليبرمان وزيرا للدفاع
وأضاف الموقع أنه في كل عام يصدر وزير الدفاع سلسلة من التسهيلات للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، في محاولة لتهدئة الأوضاع، وتقليص فرص الاحتكاك مع الجمهور الفلسطيني، لكن لا أحد يعلم إن كانت إسرائيل ستقوم بذات الخطوات المعتادة أم لا هذه المرة.
وترى أوساط أمنية ضرورة أن تتضمن التسهيلات المتوقعة للفلسطينيين في رمضان توسيع حرية الحركة في الضفة وزيادة كميات البضائع، وأعداد الفلسطينيين الذين يدخلون إسرائيل، بما في ذلك العمال داخل الخط الأخضر (الداخل الفلسطيني).
وهناك توصية رفعتها أجهزة الأمن للمستوى السياسي بتقليل فرص الاحتكاك مع الفلسطينيين في قراهم خلال رمضان بحيث تقتصر الاعتقالات على الحالات الاضطرارية فقط.
وكشف ويللا أن ليبرمان في أيامه الأولى في وزارة الدفاع من المتوقع أن يصدر خطابا أو يرسل رسائل للزعماء المسلمين الفلسطينيين، وليس واضحا ما إذا كان سيستغل هذه الفرصة الدعائية لتهدئة الخواطر معهم، وبث رسائل من شأنها إشاعة أجواء استقرار ورسائل براغماتية.
وهناك تساؤلات مطروحة حول كيفية رد ليبرمان على إطلاق الصواريخ من غزة، فهل سيقوم بردود مركزة موجهة -كما هو المعمول به حتى الآن- أم يقرر إجراء تغيير في هذه السياسة؟