فورين بوليسي: الشرطة هم مثيرو الشغب بملاعب مصر

Egyptian policemen arrive at the stadium during before the Egyptian Premier League football match between Al-Ahly and Zamalek football clubs in Cairo on January 29, 2015. In Egypt's North Sinai province, where security forces are battling a raging Islamist insurgency, militants fired a barrage of rockets and set off a car bomb the same day killing at least 26 people, mostly soldiers. AFP PHOTO / MOHAMED EL-SHAHED
اتهامات للشرطة المصرية بالعنف المفرط المتزايد (غيتي إيميجيز-أرشيف)

غطت بعض عناوين الصحف الأميركية اليوم موضوعات متنوعة في شؤون الشرق الأوسط وأوروبا، فتحدثت عن دور الشرطة المصرية في تأجيج الاضطرابات في مصر، ومطالبة أوباما الكونغرس الأميركي بتفويض لاستخدام قوات برية ضد تنظيم الدولة.

وفي الشأن المصري، اعتبرت مجلة فورين بوليسي أن "الشرطة هم مثيرو الشغب الحقيقيون في الملاعب" لأنهم المتسببون في الوفيات التي حدثت خارج ملعب الدفاع الجوي بالقاهرة خلال مباراة الزمالك وإنبي مساء الأحد الماضي.

وقتل عشرات المشجعين من ألتراس الزمالك في أول مباراة يسمح فيها بحضور مشجعين منذ الشغب الذي حدث في ملعب بورسعيد عام 2012 وأسفر وقتها عن مقتل 74 شخصا.

ووصفت المجلة الحادث بالكارثة وأنه الأحدث في سلسلة من أعمال العنف والاستهتار المتزايد من قبل رجال الشرطة المصرية ضد الجماهير، وقد سبق اتهامهم بكل شيء من الفساد إلى القتل والاغتصاب.

تفويض أوباما
وفيما يتعلق بمطالبة الرئيس الأميركي باراك أوباما الكونغرس بتفويض رسمي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية كتبت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها أن أوباما يسعى بذلك لتفويض بحرب ممتدة ضد التنظيم.

وأضافت أن أوباما لا يختصر المعركة على العمليات الدائرة في الأراضي العراقية والسورية ومعاقل التنظيم في هذين البلدين, بل إنه يسعى أيضا للحصول على إذن بمهاجمة "الأشخاص أو القوات المرتبطة" بهذا التنظيم.

وترى الصحيفة أنه لو نجح البيت الأبيض في هذا المسعى فسيحصل على سلطة مطلقة تقريبا للانخراط في هجمات في جميع أنحاء العالم طالما كان باستطاعته تبرير أي صلة، مهما كانت واهية، بالتنظيم.

إعلان

المستفيد الأكبر
وفي سياق الأزمة الأوكرانية نشرت مجلة تايم أن الصين هي الرابح الأكبر في الصراع بين روسيا والغرب، وأن الانقسام بين أميركا والاتحاد الأوروبي يؤكد لماذا ستكون الاستجابة لأوكرانيا بمثابة تحد كبير.

وأوضحت المجلة أن الصين لا تتفق مع الافتراض الغربي وهو الحاجة إلى رد فعل دولي قوي على العدوان الروسي على أوكرانيا، لأنه في الوقت الذي تحرص فيه روسيا على التوجه شرقا ستساوم الصين من دون تنازل في علاقاتها التجارية بينما تحرص على تأكيد أن علاقاتها مع أميركا وأوروبا تواصل توسعها.

المصدر : الصحافة الأميركية

إعلان