إندبندنت: الإعلام تجاهل مقتل الشبان المسلمين بأميركا
تنوعت بعض عناوين الصحف البريطانية في موضوعات شتى، منها تعليق على قتل ثلاثة شباب مسلمين في الولايات المتحدة، وتحذير أميركي من قيام مقاتلي حزب الله بشن هجوم ضد ثوار سوريا، وواجب الغرب إنقاذ اقتصاد أوكرانيا.
وحول مقتل ثلاثة شبان مسلمين بعد اقتحام مسلح لمنزلهم في ضاحية تاشبل هيل بولاية كارولينا الأميركية، علقت صحيفة إندبندنت بأن عدم وجود تغطية للحادث يثبت أن تجريد الغرب للمسلمين من صفاتهم الإنسانية قد اكتمل تقريبا.
الإرهاب مرفوض بأي شكل ويجب أن نتحد جميعا ضد كل عمل من أعمال الإرهاب بغض النظر عمن يديره |
وركزت كاتبة المقال على الناحية الإنسانية للضحايا بأنهم كانوا مفعمين بالحياة والنشاط والانخراط في مجتمعهم بتقديم خدمات مجانية وأعمال تطوعية للمحتاجين والمشردين، وأن الأمر لا يحتاج لأن يكون الشخص مسلما حتى يشعر بمأساة هؤلاء الضحايا الذين قتلوا بدم بارد بل كل ما هو مطلوب أن تكون إنسانا، وأن وقف تكرار مثل هذه الحوادث يتطلب منا الرجوع خطوة إلى الخلف وتذكر أن الإرهاب مرفوض بأي شكل، وأننا جميعا بشر لنا التطلعات والأهداف والاهتمامات نفسها، ومن ثم يجب أن نتحد جميعا ضد كل عمل من أعمال الإرهاب بغض النظر عمن يديره.
حزب الله
وفي الشأن السوري نشرت صحيفة غارديان أن مقاتلي حزب الله اللبناني الذين يقاتلون إلى جانب نظام الأسد كسبوا أرضا في هجوم جديد على واحد من آخر معاقل الثوار السوريين المعتدلين في جنوب البلاد، في تقدم من المرجح أن يثير انتباه الإسرائيليين.
وذكرت الصحيفة أن الهجوم الجديد جاء في وقت حذر فيه مسؤول استخبارات أميركي كبير من تدفق "غير مسبوق" لعشرين ألفا من المقاتلين الأجانب إلى سوريا من أكثر من تسعين بلدا، معظمهم يتطلعون للقتال إلى جانب تنظيم الدولة الإسلامية ويشكلون خطرا على أوطانهم حال عودتهم.
اقتصاد أوكرانيا
وعلى خلفية الأزمة الأوكرانية كتبت صحيفة فايننشال تايمز في افتتاحيتها أنه يتعين على الغرب إنقاذ الاقتصاد الأوكراني، وأن هناك مخاوف من عدم كفاية حزمة المساعدات الجديدة التي يقوم بها صندوق النقد الدولي والدول المانحة.
وأشارت الصحيفة إلى أن العقبة الأساسية لخطة الإنقاذ هي أن العديد من الجهات المانحة يعتقدون أنه ليس هناك فائدة من إقراض المال لكييف ما لم يتوقف القتال، وحجتهم في ذلك أنه إذا ظل المستثمرون على قلقهم بشأن الاستقرار الأساسي للدولة فلن يدعم أي قدر من النقد ثقة المستثمرين، ولهذا السبب كان صندوق النقد يتردد كثيرا في إقراض الدول التي فيها صراعات.