ليبرمان يطالب باغتيال هنية ورائد صلاح
طالب زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان باتخاذ المزيد من الإجراءات التصعيدية الإسرائيلية لوقف موجة العمليات الفلسطينية، وصولا لاغتيال رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر الشيخ رائد صلاح وإسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وانتقد في حديث إذاعي الأصوات الإسرائيلية التي تقول إنه لا يمكن وقف العمليات الفلسطينية، متهكما على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بقوله "أودّ لو أرسله إلى موسكو ليأخذ درسا خصوصيا لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حتى يفهمه ما الذي يجب فعله للدفاع عن المصالح القومية".
وأضاف ليبرمان -الذي شغل سابقا منصب وزير الخارجية- أنه يجب استهداف مصادر تنفيذ العمليات الفلسطينية من خلال اغتيالات مركزة، وقال إن كل من يطالب بقتل اليهود ويرحب به يجب أن يشمله صاروخ الاغتيال لأن المستوى العسكري العملياتي المسؤول عن هذه الموجة من العمليات لا يجب أن يمنح الحصانة اللازمة.
وطالب بوقف ضخ الأموال التي تصل لعائلات منفذي العمليات بصورة شهرية، على حد زعمه، كما طالب بوقف تسليم الفلسطينيين جثامين الشهداء حتى تقوم حركة حماس بتسليم جثث الجنود الإسرائيليين القتلى في حرب غزة الأخيرة.
ورجح ليبرمان أن تكون هناك مواجهة عسكرية جديدة بين إسرائيل وغزة خلال أقل من عام، وذلك في الوقت الذي تكون لدى الفلسطينيين أنفاق كافية وكميات الصواريخ جاهزة، لأنهم يواصلون الليل بالنهار لحفر الأنفاق وينتجون المزيد من منظومات الصواريخ، متسائلا: لماذا الانتظار من قبل إسرائيل حتى تتوفر لدى الفلسطينيين هذه الترسانة؟