مسؤول إسرائيلي سابق: حماس تواصل التسلح

A picture made available on 27 August 2015 shows Palestinian fighters of the Izz ad-Din al-Qassam Brigades, the military wing of the Palestinian Hamas organization, taking part in a parade in Al Meena square in the west of Gaza City, Gaza Strip, 26 August 2015. The militants paraded demanding Israel to implement the cease-fire after the Israeli-Hamas conflict in the summer of 2014.
مقاتلون من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس (الأوروبية-أرشيف)

بيّن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي السابق بيني غانتس، في تعليقه على تساقط الصواريخ في الآونة الأخيرة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تواصل تعاظمها التسليحي، واستعادة قوتها العسكرية، وطالب بمنح المناطق المحاذية للحدود مع غزة والضفة الغربية والجولان أولوية في الإعمار والتنمية.

ونقل موقع ويللا الإخباري الإسرائيلي عن غانتس تعليقه في لقاء أكاديمي في إسرائيل أمس الاثنين، انتقاده بحدّة الإسرائيليين الذين لم يبدوا صلابة متوقعة في حرب غزة الأخيرة في سنة 2014 المسماة "الجرف الصامد"، لأن حالة القلق والهستيريا كانت مبالغة كثيرا بالقياس على الوضع الأمني الذي كان سائدا حينها، حسب تعبيره.

وفي تصريحاته بشأن العمليات الفلسطينية الأخيرة بيّن أن الوضع السائد حاليا بين الفلسطينيين والإسرائيليين مشحون بأجواء الكراهية والمشاعر السلبية، لكن ذلك يتطلب من إسرائيل عدم استخدام الحد الأقصى من القوة العسكرية في ظروف لا تستدعيها.

وختم بالقول إن الحاجة الماسة لتطوير إسرائيل لإمكانياتها التسليحية والعسكرية لا تكفي، لأن ذلك يتطلب منها في الوقت نفسه البحث عن حل سياسي مع الفلسطينيين، فلا أحد يعلم من السياسيين ماذا سيحصل في هذه المنطقة، لذلك لا بد من توفر أفق سياسي استراتيجي.

وبيّن أنه لا يمكن "التغافل عن تنامي المنظمات الجهادية العالمية في المنطقة، وهي تقترب من حدود إسرائيل مع جميع الدول المجاورة"، وأضاف "نحن هنا لسنا في سويسرا ولا لوكسمبورغ".

إعلان
المصدر : الصحافة الإسرائيلية

إعلان