إسرائيل تخشى انتقاما فلسطينيا من قاتل "أشرقت"

جنود الاحتلال في المكان الذي استشهدت فيه الفتاة أشرقت قطناني شمال الضفة الغربية
جنود الاحتلال عند حاجز حوارة حيث استشهدت أشرقت (الفرنسية)

أبرزت صحيفة إسرائيل اليوم مخاوف إسرائيلية من الرد الفلسطيني على قتل الفتاة أشرقت قطناني (16 عاما)، التي دعسها وأطلق عليها الرصاص المستوطن غرشون مسيكا رئيس مجلس مستوطنة بنيامين شمال الضفة الغربية أمس الأحد.

وتحدثت الصحيفة عن حملة فلسطينية عبر شبكات الإنترنت ضد مسيكا "قاتل الأطفال"، ومطالبات بالانتقام منه.

وكتبت الصحيفة أن صورة مسيكا ظهرت في أحد مواقع الإنترنت الفلسطينية "داخل دائرة الاستهداف، والدماء تتقاطر حوله، وكتب تحت صورته باللغتين العربية والإنجليزية: الهدف قتل قاتل الأطفال".

وذكرت الصحيفة أن الفلسطينيين تعهدوا بأن يدفع هذا المستوطن ثمن جريمته، وأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) طالبت بالرد على عملية الدعس، وناشدت عناصرها في الضفة الغربية بالنيل منه لتلقين باقي المستوطنين درسا لن ينسوه أبدا.

وقد استشهدت أشرقت -وهي من سكان مدينة نابلس– بعد أن دعسها المستوطن وأطلق النار عليها عند حاجز حوارة قرب أحد معسكرات قوات الاحتلال جنوب نابلس.

وزعمت المصادر الإسرائيلية أن الفتاة هاجمت مجموعة من المستوطنين وهي تحمل سكينا، ولم يصب أي من المستوطنين أو الجنود بجروح.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية

إعلان