اتهام طباخين بالصين بهجوم غوغل

afp : A bouquet of flowers, notes and commentaries are placed on the company logo outside the Google China headquarters in Beijing on January 14, 2010. Google vowed

غوغل قالت أن الهجوم "الصيني" سرق كلمات المرور لحسابات مستخدميها (الفرنسية) 

وصفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إعلان شركة غوغل بأن هجوم قراصنة الحاسوب الأخير على نظامها للبريد الإلكتروني وسرقة كلمات مرور لحسابات موظفين أميركيين رفيعي المستوى، مصدره مدينة جينان في الصين.

تقول الصحيفة أن غرابة الإعلان يأتي من ربط محققين أميركيين مصدر الهجوم بأنه مدرسة مهنية في مدينة جينان، وهي مدرسة لتخريج الطباخين والحلاقين والحرفيين للجيش الصيني، وتساءلت الصحيفة هل الطباخين هم من قاموا بالهجوم؟

البيت الأبيض وغوغل لم يحددا بالضبط مصدر الهجوم في مدينة جينان، لكن الصحيفة أشارت إلى أن المدينة تضم أيضا مكتبا للاستطلاع التقني الذي يشبه إلى حد ما وكالة الأمن القومي في الولايات المتحدة.

الصحيفة قالت إن مسؤولي المدرسة رفضوا بشدة أي ادعاءات بأن مدرستهم قد تكون مصدرا للقرصنة على حسابات غوغل، إلا أنهم رفضوا التعليق على الموضوع. وأشارت إلى أن مدير المدرسة قال في مقابلة تلفزيونية عام 2010 إن مدرسته تعطي منذ سنين دورات في الحاسوب.

مدير المدرسة ومؤسسها رونغ لانغسيانغ قال في المقابلة إن مدرسته فيها قاعة تضم 1300 جهاز حاسوب وتباهى بأنه رقم قياسي، الأمر الذي يعتبره المراقبون إشارة إلى احتمال صدور الهجوم من المدرسة.

أحد الطباخين في المدرسة ويدعى زينغ سخر من الادعاء بأن مدرسته هي مصدر الهجوم على غوغل، ووصف الادعاء بأنه سيكون أخبارا هامة جدا للمدرسة وطلابها. زينغ استغرب كيف يمكن أن تكون مدرسته التي تعاني من إنترنت بطيء للغاية، هي مصدر لهجوم حاسوبي متطور على شركة إنترنت عملاقة مثل غوغل؟

زينغ قال إن الإنترنت بطيء إلى درجة أنه "في بعض الأحيان لا يمكننا حتى اللعب على الإنترنت".

الصين من جهتها نفت أن تكون أراضيها مصدرا للهجوم وعبرت عن ضيقها من ادعاءات غوغل، التي يشوب علاقتها مع الصين توتر يعود إلى السنة الماضية.

المتحدث بإسم وزارة الخارجية الصينية -هونغ لي- قال الخميس الماضي إن اتهامات غوغل "غير مقبولة، والادعاء أن الحكومة الصينية تدعم نشاطات القرصنة على الإنترنت هو محض افتراء".

المصدر : وول ستريت جورنال

إعلان