ألمانيا تعتزم طرد دبلوماسيين ليبيين

ذكرت أسبوعية فوكس الألمانية أن حكومة المستشارة أنجيلا ميركل تعتزم طرد السفير الليبي وخمسة من دبلوماسيي سفارته بالعاصمة برلين، وترحيلهم إلى خارج البلاد خلال الأيام القادمة.
وقالت المجلة إن السلطات قررت طرد السفير علي عمر الباراك وزملائه الخمسة، بعد أن ثبتت عليهم تهم التجسس على المعارضين الليبيين المقيمين بألمانيا وممارسة ضغوط شديدة عليهم.
وأوضحت أن المبادرة لهذا الإجراء الدبلوماسي جاءت من وزارة الخارجية، وأشارت لتقديم ثلاثة أجهزة أمنية هي الاستخبارات الخارجية (بي أن دي) وهيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) والشرطة الجنائية الاتحادية (بي كي أيه) الثلاثاء الماضي إلى قسم الاستخبارات بدائرة المستشارية ببرلين، تقريرا من ثلاث صفحات يوثق الاتهامات الموجهة للدبلوماسيين الليبيين بالأدلة.
لقاء القذافي
وكشفت الأسبوعية الألمانية بهذا السياق أن المنسق الأسبق لأجهزة الاستخبارات برند شميدباور قد التقى بالعاصمة الليبية طرابلس أوائل الأسبوع الماضي العقيد معمر القذافي وابنه سيف الإسلام ومسؤولا كبيرا بالحكومة.
ونقلت المجلة عن شميدباور الذي عمل تحت رئاسة المستشار السابق هيلموت كول, قوله إن القذافي وابنه أبلغاه بموافقتهما على وقف فوري لإطلاق النار برعاية منظمتي الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
وذكر المسؤول الأمني الألماني السابق أن القذافي بدا غير مستعد على الإطلاق لمغادرة ليبيا، ولفت شميدباور إلى أن سيف الإسلام أبلغه بأن دستورا جديدا يجري وضعه لليبيا حاليا.