المالكي يتحدى المحافظات المتململة

عودة المالكي إلى رئاسة حكومة العراق؟

المالكي يتعهد بعرقلة أي جهود لانفصال المحافظات (الجزيرة)

أثناء تحركه لتعزيز سيطرته على البلد الذي عصفت به الأزمة السياسية والتفجيرات الأخيرة، تعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس بعرقلة أي جهود للمحافظات للانفصال كدول مستقلة.

وقال المالكي في خطاب متلفز من مقر قيادته إذا حاولت المحافظات إنشاء سياسات أمنية خاصة بها أو إقامة علاقات مع دول أخرى "فما الداعي إذن لوجود حاكم في بغداد؟"

إذا حاولت المحافظات إنشاء سياسات أمنية خاصة بها أو إقامة علاقات مع دول أخرى فما الداعي إذن لوجود حاكم في بغداد؟

وأقر المالكي بأن الدستور العراقي يسمح للمحافظات بإقامة درجة محدودة من الاستقلال الذاتي، لكنه قال إن هذا لا يعني أنه سيسمح للبلد بأن يتفتت إلى مناطق تهيمن عليها طوائف معينة "والأسوأ من هذا الانقسام هو رائحة الانقسام الطائفي".

ويشار إلى أن المسؤولين في ثلاث محافظات أغلبيتها من السنة -هي الأنبار وديالى وصلاح الدين- أشاروا في الأسابيع الأخيرة إلى أنهم قد يسعون إلى استقلال ذاتي أكبر.

وفي ديالي، شرق بغداد، دفعت هذه الإشارات المليشيات الشيعية لتطويق مقر مجلس المحافظة وإشعال الحرائق على طول الشوارع الرئيسية.

وفي الأنبار، غرب العاصمة، أمهل القادة المحليون حكومة المالكي حتى الأربعاء للتعهد بتحسين الخدمات ووقف ما أسموه اعتقالات عشوائية، وهددوا بأنهم سيلتقون شسالخميس لمناقشة استقلال ذاتي أوسع إذا لم يكن هناك التزام بالموعد المحدد.

إعلان

وقال مسؤول عراقي "لدينا أناس أشرار على الجانبين، وعندما يشعر أحد الطرفين بالتهديد يطلقون هؤلاء الأشرار". وأضاف أن دولا أخرى في المنطقة تحاول بسط نفوذها والجماعات الشيعية المتنوعة منقسمة.

المصدر : واشنطن بوست

إعلان