قراءة في الصحف العربية والعالمية

فيما يلي مقتطفات من أهم الموضوعات والأخبار والآراء التي تناولتها الصحف العربية والأجنبية لهذا اليوم:
الصحف العربية
تناولت الصحف العربية لهذا اليوم الشأن العراقي باهتمام، وتابعت تطورات الوضع في العراق في افتتاحياتها وصفحاتها الرئيسية.
صحيفة الوطن العمانية، رأت في افتتاحيتها أن ما يحدث في العراق من قتل ودمار هو نتاج ما زرعه "المحتل" وقالت "إن إحلال الخصام محل الوئام، والاختلاف مكان الاتفاق، والانحياز للطائفة بدل مصلحة العراق، لن يخدم استقرار البلد الذي لا يزال يدفع فاتورة احتلال أنغلوأميركي ظالم وجائر قام على أكبر كذب في التاريخ، ونجح في بذر بذور الانقسامات والفساد والقتل على الهوية ودمر البنية التحتية وقتل وهجَّر الملايين، وجعل الشعب العراقي من أفقر الشعوب رغم أنه يرقد على بحار من النفط".
الأزمة السياسية التي أخذت شكل اتهامات وإصرار على تقديم المتهمين إلى القضاء هي رسالة سياسية أحادية الجانب فجّرها "مكوّن" عراقي لإحكام قبضته على الحكم |
وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول "العراق إذا كان بفضل مقاومته الباسلة قد تخلص من مظاهر الاحتلال العسكري، فإنه لا يزال يعيش تحت براثن النتائج السياسية للاحتلال، فهل يا ترى ما يجري الآن هو مؤشر على العودة إلى الوراء، أم مؤشر على بدء مرحلة النهاية؟ طبعا الإجابة يملكها العراقيون الوطنيون الشرفاء".
أما صحيفة الخليج الإماراتية فقد عنونت افتتاحيتها "دوامة الدم في العراق"، ورأت أن هناك من لا يريد للعراق أن ينهض مجددا.
وتساءلت الصحيفة عن معنى هذه الفوضى التي سادت العراق وتوقيتها وحثّت العراقيين على التظافر بالقول "ليس هناك ما يشرّع الأبواب والنوافذ لهذه الدوامة غير الأرض المتشققة التي تستولد براكين الخلافات والنزاعات السياسية، والتي يدفع ثمنها العراقي من دمه ورزقه، من حاضره ومستقبله، وثمة من يخشى أن يكون الاحتلال ترك خلفه ما يُبقي بطن العراق مفتوحاً وعصيّاً على العلاج، وهذه إحدى نتائج الفوضى التي أغرقه فيها منذ قرابة تسع سنوات".
وفي افتتاحية صحيفة الشرق القطرية التي جاءت تحت عنوان "العراق.. وحافة الهاوية مجدداً"، حذرت الصحيفة من التهديد الذي يطال النسيج الاجتماعي العراقي.
وقالت الصحيفة إن الاتهامات الموجهة إلى نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي هي "أول علامة على رد فعل عنيف من جانب المالكي وحزبه ضد أحد منافسيه الأشداء وهو الهاشمي، ومنافس آخر هو صالح المطلك بعد أن شبه المالكي بصدام، مما يثير مخاطر العودة مرة أخرى إلى العنف الطائفي الذي دفع بالعراق إلى حافة الحرب الأهلية في عامي 2006 و2007، أسفرت عن مقتل الآلاف".
لا حل لمشاكل العراق سوى التوافق الوطني، والتفاؤل الذي ساد بعودة السيادة للعراقيين قد تبدد وحل محله تشاؤم وقلق على مستقبل العراق الدستور الأردينة |
ورأت الصحيفة أن الأزمة السياسية التي أخذت شكل اتهامات وإصرار على تقديم المتهمين إلى القضاء "هي رسالة سياسية أحادية الجانب فجّرها "مكوّن" عراقي لإحكام قبضته على الحكم، وأول خطوة في هذا الإطار، هي تهميش قادة "مكون" عراقي آخر مهم وله وزنه وحجمه في المجتمع العراقي".
صحيفة الدستور الأردنية رأت أن لا حل لمشاكل العراق سوى التوافق الوطني، وكتبت في افتتاحيتها أن التفاؤل الذي ساد بعودة السيادة للعراقيين قد تبدد وحل محله تشاؤم وقلق على مستقبل العراق.
وعلّلت ذلك بسببين الأول "الأزمة السياسية غير المبررة التي انفجرت من خلال قرار توقيف نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، والتضييق على مجموعة من القيادات السياسية في العراق وخاصة قائمة “العراقية”. ثم جاء السبب الثاني الذي تمثل في عودة مفجعة للعنف والتفجيرات والتي حصدت أمس عشرات القتلى والجرحى في بغداد".
الصحف الألمانية
علقت صحيفة يونغا فيلت على الشأن العراقي وانسحاب القوات الأميركية من العراق قائلة "رغم أن خروج الأميركيين من العراق لا يعني انتهاء احتلالهم لهذا البلد، إلا أنه مثل علامة فارقة على فشل خطة واشنطن لتحويل العراق على المدى البعيد لقاعدة لأعداد ضخمة من جنودها بأسلحتهم وعتادهم".
وأضافت الصحيفة "هناك إجماع واسع داخل الولايات المتحدة على أن هذا الخروج المرغم لقواتها، ليس إلا هزيمة ماحقة"، وأشارت إلى أن الأميركيين يعانون الآن من مخاوف مزدوجة فمن ناحية يتخوفون من عدم قدرة النظام الذي تركوه في بغداد على الصمود طويلا بدونهم، ومن جانب آخر يتخوفون من أن يتصاعد في العراق نفوذ إيران التي أصبحت الفائز الحقيقي من الغزو الأميركي للعراق.
الخوف من مطالبة الأرمن بالتعويض أو بحق تاريخي في أراض تركية لم يلعب دورا يذكر في موقف أنقرة الغاضب من فرنسا من موضوع الأرمن، لأن السبب الرئيسي خلف هذا الغضب هو الخوف من تحطم فخر الأتراك بدولتهم |
اهتمت صحيفة ديرتاجسشبيغيل بمتابعة رد الفعل التركي على قرار الجمعية الوطنية الفرنسية لمشروع قرار يجرم إنكار "إبادة الأرمن" بتركيا العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى.
وذكرت الصحيفة "أن الخوف من مطالبة الأرمن بالتعويض أو بحق تاريخي في أراض تركية لم يلعب دورا يذكر في موقف أنقرة الغاضب من فرنسا من موضوع الأرمن، لأن السبب الرئيسي خلف هذا الغضب هو الخوف من تحطم فخر الأتراك بدولتهم إذا اعترفوا بمذبحة الأرمن".
وأوضحت ديرتاجسشبيغيل أن إيمان الأجيال التركية المتعاقبة بنظافة دولتهم الحديثة وعدم إقامتها على الظلم أو الدماء، لا ينسحب فقط على الدولة التي أسسها مصطفي كمال أتاتورك عام 1923 على أنقاض دولة الخلافة العثمانية، ونبهت الصحيفة إلى أن الكتب المدرسية علمت ملايين الأتراك أن العثمانيين تعرضوا لغدر داخلي من عصابات الأرمن الذين دعموا الجيش الروسي عند هجومه على شرق الأناضول".
الصحف الأسترالية
أثارت امرأة شابة في مراسم تأبين زعيم كوريا الشمالية الراحل كيم جونغ إيل فضول صحيفة ذي أوستراليان، التي نشرت مقالا رئيسيا بشأن الموضع تحت عنوان "هل ستكون هذه المعزية الشابة مفتاح سلالة كيم في المستقبل؟".
وعلّقت الصحيفة "إنها شابة، رشيقة، حادة الملامح وجميلة. تقف في صف كبار السن ومحاطة بالرجال الذين يرتدون الزي الموحد. إنها شخص مهم، وذلك لأنها تقف بين أكثر رجلين سلطة في كوريا الشمالية".
وتساءلت الصحيفة "ولكن من هي هذه المرأة؟ وما هي علاقتها بالرجل الذي يقف أمامها، زعيم كوريا الشمالية الجديد كيم جونغ أون؟".
صحيفة ذي أيج تناولت الشأن السوري وقالت إن المعركة تقترب من العاصمة السورية دمشق، حيث تدور معارك بين المعارضة المسلحة وقوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد على بعد عشرة كيلومترات فقط من العاصمة.
كما تناولت الصحيفة المخاوف التي تنتاب السلطات الأسترالية من استبدال الحكومة الهندية لهيئة الرقابة على المنشآت النووية المستقلة بأخرى حكومية.
وقالت الصحيفة إن الهدف قد يكون ضمان تحقيق الأرباح على حساب السلامة النووية، وأشارت الصحيفة إلى عدم توقيع الهند لحد الآن على معاهدة نزع الأسلحة النووية.